Partager sur :

هشام التواتي: توزيع مكتبات مدرسية ومواد للتعقيم والتنظيف على مجموعة من مؤسسات التعليم الإبتدائي بمديرية فاس

 

أشرف مساء اليوم الثلاثاء 29 دجنبر 2020، بمقر المديرية الإقليمية للتعليم بفاس، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس الدكتور محسن الزواق مرفوقا بكل من المدير الإقليمي للتعليم بفاس السيد زهير الشهبي، ونظيره بإقليم بمولاي يعقوب السيد عبد الحق الواش على حفل توزيع مكتبات مدرسية ومواد للتشوير والتعقيم والتنظيف على مجموعة من المؤسسات التعليمية الإبتدائية بفاس.
وتأتي هاته المبادرة بدعم من ولاية جهة فاس مكناس وبشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم بفاس والتعاون المدرسي.
وفي مستهل كلمته الإفتتاحية أعرب الدكتور محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، عن تقديره وامتنانه لكل من السيدين والي جهة فاس مكناس السيد سعيد ازنيبر والسيد رئيس مجلس جهة فاس مكناس السيد امحند العنصر على مايوليانه من اهتمام ويبذلانه من دعم لمنظومة التربية والتكوين بجهة فاس مكناس في جل المناسبات.
وأضاف مدير أكاديمية جهة فاس مكناس بأن توزيع المكتبات المدرسية على أربعين مؤسسة تعليمية بفاس محطة أساسية لتشجيع الفعل القرائي خصوصا في المراحل الأولى الإبتدائية، كما أن توزيع مواد التنظيف والتشوير والتعقيم على 158 مؤسسة، خصوصا في هاته الظرفية الخاصة لتفشي الوباء، دليل على حرص جميع المتدخلين والشركاء على جعل المؤسسات التعليمية فضاء آمن لجميع المتعلمات والمتعلمين.
من جانبه، لم يفوت المدير الإقليمي للتربية والتكوين بفاس السيد زهير الشهبي هاته المناسبة ليشكر السيد مدير الأكاديمية الجهوية على تشريفه لمديرية فاس من أجل ترؤس عملية توزيع المكتبات المدرسية على المؤسسات التعليمية من أجل تشجيع المطالعة والرفع من القدرات القرائية للتلميذات والتلاميذ خصوصا في هاته المرحلة التي طغت فيها التكنولوجيا على الحياة اليومية.

ونوه، في معرض كلمته، بهاته المبادرة الإيجابية الداعمة للحياة المدرسية وجدد شكره لجميع الأطر الإدارية والتربوية وجميع المتدخلين كل باسمه وصفته على مايبذلونه من جهد في سبيل تجويد الفعل التربوي والنهوض بالمدرسة المغربية.
أما المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم مولاي يعقوب السيد عبد الحق الواش فشدد على أهمية الفعل التواصلي بين مختلف المتدخلين والمهتمين بالشأن التعليمي، ودعا إلى ضرورة توسيع دائرة الشركاء والمساهمين في دعم المدرسة المغربية والنهوض بها لتقوم بواجبها على أكمل وجه.

Partager sur :