Partager sur :

إسبانيا: عزيزة السحلي تسائل القضاء الاسباني و تطالب برد الإعتبار لمؤسسات المملكة المغربية و لجاليتها

على خلفية تعرض القنصلية العامة للمغرب، في مدينة فالنسيا الإسبانية، اليوم الأحد، لاعتداء من طرف موالين لجبهة “البوليساريو” الانفصالية و في تصريحها لجريدة ماگلور الإلكترونية قالت الناشطة الحقوقية الجمعوية الكبيرة السيدة عزيزة السهلي أن ما أقدمت عليه هذه العصابات من قطاع الطرق الإرهابية من اقتحام لمبنى القنصلية العامة بفالنسيا ونزع العلم الوطني من أعلى القنصلية  يعد خرقا للعرف و للقانون الدولي ولمعاهدة فيينا لسنة 1961 وملحقها المتعلق بالعلاقات القنصلية لسنة 1963والتي تتضمن أحكاما مماثلة بشأن الحماية التي قررتها للبعثات القنصلية. 

و أوضحت الملقبة بخالتو عزيزة أن هذا السلوك يعتبر عملا إرهابيا و  عملا إجراميا يستدعي العقوبات الدولية الجنائية ، مشيرة إلى أن هذا الإعتداء  جاء عقب الإدانة الإقليمية والدولية والتي تلقتها جبهة الإنفصاليين بتندوف بعد محاولة إغلاق معبر الكركارات التي تم إخلاؤه من عصابات قطاع الطرق المبحوث عنهم دوليا في جرائم التعذيب والإرهاب والقتل .

وأ كدت السيدة عزيزة السهلي أننا نحن كمواطنين إسبان من أصول مغربية ندين هذا العمل الوحشي الظلامي ونحمل السلطات الإسبانية عواقبه خاصة وأن الحكومة الإسبانية قررت منع التجول ليلا والتجمع بسبب الكوفيد 19 ، ونسائل الحكومة الإسبانية هل القانون ودستور البلد يسمح لعصابات الإجرام باقتحام مؤسسات دبلوماسية مع دولة جارة تربطها علاقات سياسية ودبلوماسية وحسن الجوار ، والعالم يكافح الجريمة والتطرف والعنف ، وبهذا فإن الجالية المغربية بإسبانيا .تطالب من للسلطات الإسبانية والقضاء الإسباني التحقيق في هذا الجرم ، ورد الإعتبار للشعب المغربي وللجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتي تحترم مواثيق البلد وقوانينها وتتحلى بالحكمة واحترام القانون .

 ومن خلال ما تقدمت به هذه الفاعلة الجمعوية ، وأن ما قام به تيار هذا الكيان جاء مخالفا لمنطق العقل ويجرمه القانون في جميع البلدان ، لانهم اصبحوا لا يراعون كرامة المؤسسات المغربية خارج أرضيها التي تمثلها في البلدان الاوروبية مثل ما حدث في إسبانيا ، وهذا الامر يشكل خطراً على العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما ، بحيث أن اسلوبهم هو الشغب وخلق الفتنة من دون مراعاة كرامة الانسان والمواطن والمؤسسات . لهذا يجب ردعهم بشتى الوسائل الممكنة لوضع الحد لهذه التجاوزات الخطيرة التي أسلوبها الدمار ، بحيث لا علاقة لهم بحفظ كرامة الانسان ، وإحترام حقوقه المشروعة التي ينددون بها من داخل المخيم ، لأن أسلوبهم تجاه الحياة ظاهر من أفعالهم قد يتحول إلي ثورة يوما في جميع الدول التي يوجد فيها تيار هؤلاء المرتزقة ، لدا يجب أخد الحيطة والحذر منهم لان أسلوبهم متطرف في الحياة وهدفهم هو نزع حقوق الاخرين بالقوة ، بدون مراعاة القيم الإنسانية. 

Arabe
Partager sur :