FR AR
شارك على :

اتحاد المسلمين خيال ليته كان حقيقة بقلم أحمد دخيسي

وبعد انقضاء عقود على استقلال البلدان العربية شُعلت فتنة الخلافات السياسية، ونتج عنها تصاعدات بين دول عربية، وما كانت نتيجة التصاعدات إلا التفرقة ودحض كل احتماليات الاتحاد المرجوة، استقلت الدول العربية رسميا لكن ما آلت إليه هذه الدول وما نهجته هذه الدول لخدمة مستعمريها لا يدل على استقلال تام، وبعد عدة محاولات للصلح قادتها فرق إسلامية تغلب النور على الظلام وأشرقت شمس الاتحاد ليغرب ظلام التفرقة، هذه الفرق جعلت الدعوة للاتحاد مبنية على رؤية دينية وسطية، فقد تختلف الأعراق لكن الاجتماع على دين واحد يوحد المجتمعات بغض النظر عن اختلاف الأعراق والألوان والثقافات واللغات، سرى الاتحاد بين المغرب والجزائر ليعود الاتحاد العربي لمجده، والسعودية حضنت اليمن لدحض كل الخلافات وإنشاء تكتل عربي مجيد يتضمن السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان والأردن والعراق ولبنان وسوريا ومصر، تقوى هذا الاتحاد باتحاد المغرب العربي الأمازيغي مع المشرق العربي تحت راية الإسلام، لتنضم باقي الدول المسلمة الآسوية والأوروبية، ليصبح العالم الإسلامي تكتلا له قوة اقتصادية لها تأثير مهم في تطور الاقتصاد العالمي، بهذه الهيمنة مباشرة جاءت المفاوضات من أجل تحرير فلسطين وردع الاحتلال الصهيوني الغاشم فما لبثت الأمريكان إلا بدء التهديدات بالقطيعة والهجوم الديبلوماسي، لكن العالم الإسلامي لم يتأثر أبدا لتنوع قوات كل دولة على حدة، أما أوروبا فلم تحرك ساكنا لخطورة الموقف، لم يتعطل الرد الأمريكي كثيرا لطلبه الجلوس على طاولة المفاوضات، خلص الاجتماع الطارئ إلى أن تعود إسرائيل إلى حدود سنة 1948 بعد أن جاهدت أمريكا لإرساء حدود 1967 بدون جدوى أمام هيمنة العالم الإسلامي، بعد الاجتماع ظهرت علامات الخيبة على أهالي فلسطين الحبيبة لعدم رضاهم بخلاصة الاجتماع، وقالت أن إسرائيل ورم خبيث يجب استئصاله من أصوله حتى لا يعود للحياة من جديد، ولم يلبث المسلمون إلا أن بادروا الاتصال بالإدارة الأمريكية لإعادة الاجتماع وإسقاط اتفاق الاجتماع السابق، ظهرت الخيبة على الأمريكان وقالوا وما هي الحدود التي تريدون إرساء إسرائيل عليها، فقالت الجزائر ما معنى إسرائيل وقالت تونس نحن لا نعرف شيئا اسمه إسرائيل، ثم قال ممثل أفغانستان "خذوا صهاينتكم إلى بلدانكم، لا مكان لبني صهيون في فلسطين"، ثم بحزم وجدية قال المسلمون كلمتهم التي لا تراجع عنها أن فلسطين بلاد واحدة تحدها الأردن وسوريا وسيناء ولبنان.
عادت نخوة العرب بإسلامهم واتحد العالم بإسلام سكانه.
1/اُشكل النص شكلا تاما؟
2/أبرز مكامن القوة في اتحاد المسلمين؟
3/ما هي نسبة اتحاد المسلمين؟
4/صف فرحتك لو كان النص حقيقيا؟

Partager sur :