
باسمي وباسم عائلتي، وباسم طاقم ماكلور للإعلام والدبلوماسية الموازية، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى الدكتور محمد مريزيقى، الكاتب والمؤرخ والمناضل الكبير، وإلى أخيه الدكتور عز الدين مريزيقى، وإلى أخته الكريمة المقيمة بمدينة خريبكة، في وفاة شقيقهم المرحوم الأستاذ المهندس أحمد مريزيقي، الذي وافته المنية بباريس بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه دواء، ليسلم روحه إلى بارئها صابراً محتسباً.
الفقيد أحمد مريزيقى كان من خيرة أبناء الوطن، مهندساً كبيراً مشهوداً له بالكفاءة العالية، والتفاني في عمله وخدمة بلده، وقد اختار أن يُوارى جثمانه الثرى بالمغرب، مسقط رأسه، حيث يرقد والداه رحمهم الله جميعاً، لتكتمل رحلة العودة إلى الأرض التي أحبها وخدمها حتى آخر لحظة في حياته.
عرفت عائلة مريزيقي جيلاً بعد جيل بحب الخير، والكرم، والغيرة الوطنية الصادقة، فجزاهم الله خير الجزاء على ما قدموه لوطنهم ومجتمعهم، وجعل ما أصابهم في هذا الفقد في ميزان صبرهم وإيمانهم.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجمعه بوالديه في مقعد صدق عند مليك مقتدر، واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وارزق أهله جميعاً الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.