السياسة بجماعة سيدي احساين اوعلي .

تعيش الساحة السياسية بجماعة سيدي احساين اوعلي إقليم سيدي افني تهييئا مبكرا للحملة الانتخابية المرتقبة إجراءها في شتمبر من هذه السنة.
وقد عرفت تحركات لدى بعض الرؤوس القديمة انه حدث مستعجل.
إلا أن الغريب في الأمر والأهم في الحملة الانتخابية السابقة لأوانها هو تصارع بعض المستشارين لتغيير الانتماء السياسي ( تبديل الفستة ) وذلك خوفا مما سيتغير في هذه الانتخابات وذلك للضفر بدعم الحزب الجديد الذي سيزكيه.
فهناك من اختار رمز الحمامة وهناك من اختار رمز الوردة  وعلى حسب ما يروج كذلك في الساحة السياسية يضهر رمز  البقرة علما ان جماعة سيدي احساين اوعلي تعتبر لديهم بقرة حلوب.
فالسؤال المطروح أين هي المبادئ والأخلاق فهناك من يستغل سذاجة المواطن المقهور والمغلوب على أمره.
علما أن كافة العاملين بالخبر سواء على مستوى الأشخاص أو على مستوى الأحزاب التي انضمت إليها الرؤوس الحاملة لفيروس التسلط والاستحواذ اللا مشروع.والكلمة الأخيرة ستكون للمواطن الذي وعد بالتغيير.