
تعيش مؤسسة بريد بنك وملحقتها بريد كاش بمركز الأخصاص نوعا من التسيب والبهدلة وتردي الخدمات ، إن لم نقل انعدامها من الأساس . حيث تتقاطر مجموعة من الساكنة الآتية من مركز الأخصاص وجماعتي سيدي حساين أوعلي وسيدي مبارك على هذه المؤسسة لقضاء مأرب من المآرب ، لتجد نفسها قبيل موعد الإغلاق بقليل ، يخبرها رئيس المصلحة بعدم قدرته على تلبية طلبها ، لتجد نفسها وقد أضاعت يوما كاملا في طابور الانتظار .
وقد تظاهرت هذه الحشود في ساحة البريد ملتمسة تمكنها من الحصول على مستحقات " تيسير " التي قد ينتهي أجل صلاحية تسلمها قريبا ، لتعود الحولات إلى مصدر الإرسال ، وأصبح لزاما على هذه الشريحة المتضررة التنقل نحو مدينة تيزنيت او بويزكارن لاستخلاص هذه المبالغ ، في وقت لاتملك فيه الامكانيات ، ولا حتى الوقت الكافي للقيام بذاك .
يقع هذا كله امام أنظار السلطات المحلية بالمدينة التي لم تحرك ساكنا واكتفت بدور المتفرج على من يكتوون بنار سوء تسيير المؤسسة .