أبوظبي - وصف الأكاديمي المغربي المقيم بدولة الامارات العربية المتحدة السيد محمد البشاري تحرك المغرب لوقف استفزازات "البوليساريو" بمعبر الكركرات يالصحراء المغربية بالحق الطبيعي والشرعي غير القابل للمساومة.
وقال السيد البشاري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الرد الشرعي للمغرب في صحرائه لا يمكن أن يساوم عليه أحد، معتبرا أنه آن الآوان ليدرك المجتمع الدولي بأن "جبهة البوليساريو ما هي الا عصابة اجرامية تقوم بقطع الطرق على البضائع وتسهيل نقل الأسلحة للجماعات الارهابية في بلدان جنوب الصحراء وشمال مالي".
وذكر في هذا الصدد بتورط "البوليساريو "مع الجماعات المقاتلة كالقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي او "جماعة المرابطون" وغيرها من الجماعات ، مؤكدا أنه ليس بجديد على "البوليساريو" أيضا أن تقطع وتلغي وتنبذ كل الاتفاقات الملزمة للجميع.
وأكد أن المغرب له الحق الطبيعي والشرعي في أن يرد ويحرر أراضيه، كما أن "الآوان قد حان لوضع حد لهذه الممارسات من طرف قطاع الطرق وتجار الأسلحة والمخذرات والبشر وذلك لضمان تأمين المملكة لاقاليمها الجنوبية".
وأوضح ان جبهة "البوليساريو" اصبحت حركة ومنصة عالمية لثلاث أشياء أولها الاسلحة وتجار الأسلحة وثانيا لتجار المخذرات وخصوصا الكوكايين التي تأتي من أمريكا اللاتينية، من أجل تمريرها سواء عن طريق بلدان جنوب الصحراء والساحل او نقلها عبر طرقها الخاصة في اتجاه اوروبا وثالثا تورط الجبهة في إيواء عناصر قتالية جهادية من الجماعات المقاتلة .
وقال "لا أظن أن احدا عاقلا اليوم في المجتمع الدولي او المنظمات الدولية الراعية لقضية السلم والسلام يقبل بغض البصر على ما تفعله عصابة البوليساريو في شنها حرب العصابات وقطع الطرقات وتأمين الجماعات المتشددة والمتطرفة والقتالية".
وخلص الاستاذ البشاري إلى أن الشعوب الحرة العربية والاسلامية وفي العالم بصفة عامة تقف الى جانب المغرب كما أن الشعب المغربي خاصة يقف وراء "قيادته الحكيمة وجيشه القوي والعتيد" من أجل استتباب الأمن وحماية حدود المملكة.