يشهد ميناء بني انصار بالناظور خلال هاته الايام ، اكتضاض غير مسبوق للجالية المغربية العائدة الى ديار المهجر ، حيث عملت المصالح الأمنية على تكديس المسافرين في طوابير طويلة لساعات في تناقض صارخ والشعارات التي دأبت الجهات المسؤولة على ترديدها كل سنة قصد المساهمة في إنجاح عملية العبور.
ويشتكي افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج العائدين عبر النقطة الحدودية المذكورة في اتصال بالموقع، من بطء إجراءات ختم الجوازات وتفتيش السيارات قبل صعود الباخرة التي تقلهم إلى الضفة الأخرى.
ويعزى هذا البطء حسب ما أفاد به الكثير من المهاجرين المغاربة الذين يفضلون السفر عبر ميناء بني انصار ، إلى وجود نقص حاد في عدد الموظفين بالميناء، وإجراءات التفتيش الصارمة والطريقة التقليدية التي لازال يعتمدها المسؤولون بالميناء.
وقد عبر مجموعة من المسافرين عن غضبهم تجاه سياسة التسيير بذات الميناء، كما احتجوا على تجاهل معاناتهم ، حيث وصل وقت الإنتظار لدى بعضهم قصد صعود الباخرة حوالي 4 ساعات ويزيد وهو ماينعكس على بالسلب على الوضع السياحي بالمنطقة وسط تعالي للاصوات بتدخل عامل الاقليم بغية تسهيل مامورية عبور الجالية وتجاوز الطريقة التقليدية التي لاتزال الأجهزة تشتغل بها بالنقطة ذاتها في زمن رفع المغرب لتحدي إستقطاب 20 مليون سائح.