أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنّ القضية الوطنية تشهد سلسلة تطورات إيجابية، مضيفا أن هذه القضية، اليوم، تشهد مسارا تصاعديا إيجابيا، على خلاف المسار التراجعي الذي يعرفه الطرح الانفصالي.
وأشار الوزير أن زمن الكرسي الفارغ انتهى، وأن الدبلوماسية المغربية تشتغل بطريقة مكثفة وفعالة على المستوى الدولي والقاري والمدني والبرلمانيو مشيرا أننا أمام منطق جديد، منطق أنّ الجواب هو ما ترى في الميدان من انجازات تتحقق، معتبرا في نفس الوقت أن الإشكاليات التي كان البعض يتصور أنها نقطة ضعف أو مدخل من مداخل إرباك الموقف الوطني انتهت.
وذكر الوزير بالاجتماع الأخير بجنيف والذي عرف مواجهة حقيقية مع الجارة الشرقية، وأوضح أنه لا يمكن أن نقبل من الجزائر تقديم الدروس للمغرب، أو أن تستمر في ترويج ادعاءات غير صحيحة حول القضية الوطنية، وثمن دور المجتمع المدني الذي أخذ في تطوير آليات الترافع عن مغربية الصحراء، والحضور بمعطيات ملموسة.