تلميذات و تلاميذ الجماعة الترابية ابزو يواصلون التألق و الإبداع

جمعية آفاق بابزو تنظم حفل توزيع الجوائز على المتفوقين في مسابقة القراءة
تحت شعار ” القراءة منبع الحياة ” و بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، نظمت جمعية آفاق بزو للتنمية والثقافة والبيئة وبدعم من المجلس الجماعي لابزو حفل توزيع الجوائز على المتفوقين في الدورة الثانية لمسابقة القراءة بين مدارس جماعة بزو يوم 29 أبريل2018 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، بدار الشباب 20 غشت بابزو.

النسخة الثانية من المسابقة المحلية في القراءة و التي نظمت يوم 22 ابريل 2018 بالخزانة الجماعية لابزو كانت لفائدة تلاميذ و تلميذات مدرسة سيدي الصغير بن المنيار و مجموعة مدارس امداحن ومجموعة مدارس اغبالو ومجموعة مدارس ايت واكن ومجموعة مدارس باحي ومجموعة مدارس زالكن.

استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها على مسامع الحاضرين التلميذة إيمان أوعريبة بصوت جميل، تلته كلمة افتتاحية للأستاذ عبد الرزاق ضبشي عن جمعية آفاق شكر فيها جميع الفاعلين و المشاركين في إنجاح هذه التظاهرة الفكرية و الثقافية كما أشاد بنجاح جل الأنشطة التي تقوم بها جمعية آفاق و بتميز شراكتها التي تربطها بالإدارات و المجالس المحلية و بباقي الفاعلين الجمعويين وبعملها الدؤوب و المستمر من أجل خدمة الناشئة.

و قد حرصت جمعية آفاق على أن يقدم فقرات حفل تتويج المتفوقين الاستاذ عبد الرحيم أشلعون الذي أدار بحنكة كبيرة أطوار هذه التظاهرة في أجواء تربوية و ثقافية ساهم في إنجاحها حضور متميز من المدعوين من الاطر الادارية و التربوية و أعضاء جمعية آفاق وجمعيات محلية وأصدقاء التلاميذ المتوجين و بعض اولياء الأمور.

تخلل فقرات الحفل مجموعة من الأنشطة الثقافية الترفيهية من تقديم تلاميذ المؤسسات المشاركة. عروض ترفيهية رائعة أبان فيها الأطفال وبحرفية عالية عن ثقة في النفس وضبط لتحركات وحركة الجسد. عن هذا يقول لنا أبو المسرح البزيوي و الجهوي عامة الأستاذ سي محمد شهير : " أن مجمل الأنشطة الترفيهية و الثقافية سواء التي ترأستها أو أطرتها أو التي حضرتها تبقى رهينة الوسط التي تمر فيه ...فالمسرح بصفة عامة و ليس فقط العروض المبتدئة في حاجة إلى الرعاية المادية والتشجيع الأدبي، لأنه مسرح متطور رغم ما يعانيه من مشاكل هيكلية ،ولأنه -كذلك- لم يعد يكتفي باجترار الأساليب المستهلكة، بل عمل على الدخول في مجال الابتكار والتجديد، واحتضان تقنيات بارعة كالتي وظفناها في العديد من العروض..."

 

أما عن ارتساماته كأستاذ بمدرسة سيد الصغير بن المنيارالتي فاز تلاميذها بالمراتب الأولى فقد نوه السيد لحبيب كركح بالعمل الجاد و الهام التي تقوم به جمعية أفاق مبرزا أهم أهداف مثل هذه البادرة والتي لخصها فيما يلي :

- تشجيع التلاميذ و التلميذات على إتقان مهارة القراءة وإجادتها

- التدرب على فهم المقروء وتنمية حبهم للقراءة

- الاطلاع خارج نصوص المقرر الدراسي

- إعداد أجيال من تلاميذ وتلميذات الصفوف الأولية قادرين على الإلقاء والتعبير والتحدث اللغوي الفصيح. ليضيف قائلا ان الهدف كذلك من هذه البادرة هو خلق جو من التنافس بين تلاميذ وتلميذات المدارس للربط بين تعلم القراءة وتطبيقها على نطاق واسع وخدمة اللغة العربية بما يليق بمكانتها لمكافحة الخلط الحاصل بين اللغة العربية و الدارجة أو الفرنسية أثناء التحدث خاصة في أبناء هذا الجيل.