Partager sur :

المغرب يحتفل باليوم العالمي للبيض

يحتفل المغرب على غرار باقي دول العالم، يوم 08 أكتوبر2021، باليوم العالمي للبيض الذي يصادف الجمعة الثانية من شهر أكتوبر من كل سنة. وتخلد الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك هذا اليوم بمقاربة تواصلية بين منتجي البيض والمستهلك، كما يعتبر كذلك يوما توعويا وتحسيسيا بامتياز للمنافع والقيمة الغذائية لبيض الاستهلاك عبر مقاربة علمية بمؤشرات تركيبية للمكونات الغذائية لهذا الأخير.
إن الاحتفاء باليوم العالمي للبيض في العديد من بلدان العالم يبرز القيمة الغذائية المتميزة لبيض الاستهلاك في النظام الغذائي والدور الفعال الذي يلعبه في التغذية عند جميع شرائح المجتمع، حيث يعتبر مصدرا ممتازا للبروتينات الحيوانية وبأرخص ثمن. 
بالمغرب، عرف قطاع إنتاج البيض استثمارات هائلة، مكنت من خلق 252 ضيعة في مستوى عال لإنتاج بيض الاستهلاك مرخصة طبقا للقانون 99-49 المتعلق ب "الحماية الصحية لضيعات الدواجن ومراقبة إنتاج وتسويق منتوجات الدواجن"، وذلك لإنتاج بيض ذي جودة عالية يستوفي جميع شروط السلامة الغذائية الجاري بها العمل من أجل الحفاظ على صحة المستهلك.
وبلغ الإنتاج الوطني من بيض الاستهلاك سنة 2020 حوالي 5,5 ملايير وحدة موفرا بذلك ما يعادل 177 بيضة للفرد في السنة. ويغطي هذا الإنتاج 100 في المائة من حاجيات المغرب من بيض الاستهلاك. 
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي مر منها القطاع إثر جائحة كوفيد 19 والتي تسببت في خسائر مالية جسيمة للمربين، فقد استمر نشاط إنتاج البيض وذلك بفضل التعبئة القوية وتكاثف جهود جميع المتدخلين في القطاع وبشكل خاص المنتجين الذين واصلوا عملهم لتزويد السوق بكيفية عادية ومنتظمة. 
ونظرا للدور الحيوي والرئيسي الذي يلعبه القطاع في الأمن الغذائي، يستمر المنتجون في إنتاج البيض رغم الأزمات المتكررة، على أمل تحسن الوضعية مستقبلا مع تحسين وتعزيز قنوات التسويق ومواكبة ودعم الإدارة خاصة فيما يتعلق بالتصدير.    
وللإشارة، يحتوي البيض على عدد كبير من المكونات الغذائية التي تساهم في سد الحاجيات الغذائية المرتبطة بالنمو والمحافظة على الجسم في صحة جيدة. 
 الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، وهي تحتفي باليوم العالمي للبيض، تنضم إلى المجتمع الدولي سعيا منها لترسيخ هذه المناسبة كموعد سنوي للاتصال المباشر بين المهنيين والمستهلك، وذلك لتكريس أهمية البيض في ثقافة المستهلك المغربي كمادة صحية مغذية ومتوازنة، وبالتالي الرفع من معدل الاستهلاك بما يعود بالنفع على المنتجين والعاملين بهذا القطاع الحيوي الذي يساهم بشكل كبير في خلق رواج اقتصادي، وتوفير فرص الشغل خصوصا في العالم القروي.

 

Partager sur :