Partager sur :

العنف المدرسي واقع مجتمعي يجب التصدي له بكل الوسائل

بقلم : علي سلامي .
تابع الراي العام الوطني بقلق شديد مايقع من عنف في الوسط التربوي من الاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية هي مشكلة خطيرة تتطلب تدخلًا جديًا حيث سجل خلال الاسابيع الاخيرةعدت حوادث في المحيط المدرسي نتج عنها وفاة معلمة ومدير ومؤسسة والاعتداء على مدير ثانوية بالدشيرة انزكان واقتحام لمهاجر مختل نفسيا لمؤسسة ابتدائية بمدينة القليعة مما يثير قلق الاباء والاطر التربوية خاصة أننا على مشارف نهاية الموسم الدراسية والاستعدادت للامتحانات الإشهادية المحلية والجهوية والوطنية
يعتبر العنف في الوسط المدرسي والاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية تهديدًا كبيرًا للمجتمع بأسره. فهذه السلوكيات الضارة لا تؤثر فقط على الطلاب والمعلمين بل تنعكس أيضًا على البيئة التعليمية بأكملها. ومن غير المقبول أن تعاني الأطر التربوية من التعنيف والاعتداءات أثناء تأدية واجبها التربوي النبيل.

يتطلب وقف العنف في الوسط المدرسي تحركا فوريًا من الأفراد والمؤسسات المعنية. يجب على الأهل والمدرسين والجهات المعنية بالتربية والتعليم تبني استراتيجيات واضحة للحد من هذه الظاهرة الضارة. علينا جميعًا الوقوف معًا لمنع حدوث أي اعتداء على الأطر التربوية وضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لجميع الطلاب.

يجب على كل المتدخلين التصدي بقوة لظاهرة العنف في المدارس. يجب أن نعمل معًا على توعية الناس حول خطورة هذا السلوك وتشجيع ثقافة الاحترام والتعاون. إننا بحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة تمنع حدوث أي اعتداءات مستقبلية وتضمن سلامة جميع أفراد المجتمع التعليمي ان ما يقع من عنف داخل الوسط التربوي الوطني كما يحب جميع المتدخلين من أولياء الأمور وجمعيات حقوقية واسر واطر تربوية وسلطات ان تقف وقفة رجل واحد للحد من هده الظواهر التي لن تنتج لنا غير شباب اليوم رجال الغد مرضى نفسين ومجتمع من الضباع يعيش في الضياع لن يشكل أسرة ولن يبني وطنا

Partager sur :