ساق القدر نسماته بالخير على فرقة السماع والمديح بقيادة المبدع المجدد سيدي معاد القادري البوتشيشي لتضيئ سماء الرباط وتدغدغ مشاعر الحاضرين وتلهب أرواحهم عشقا وطربا،ولقد وثقت فرقة السماع والمديح حضورها من خلال الاقبال المنقطع النظير للزوار اللذين حجوا شغفا ليعيشوا معاني الأرتواء وينهلوا من عبق الترديدات الصوفية العميقة
ليلة الرباط في كنف رياض النور معين لاينضب مع وجود رائد السماع الصوفي سيدي معاد الذي يحرص على ديمومة فن السماع ونشر أصوله وقواعده بالطريقة التي تجعله سفيرا للعالم .ووثيقة فنية متميزة تؤتث لفكر صوفي متجدد وإبداعي
رياض النور سفر ووهج إلى أعماق العاشقين والمحبين والحالمين بصفاء الروح وسقيا المشاعر
شكرا سيدي معاد راعي الأجيال
ومبدع بلا جدال .....ودامت رياض النور رسالة الى الكون أن الخلود المعنوي ....بدايته خطوة
وتجدر الاشارة أن المجموعة الرسمية للطريقة القادرية البودشيشية تكونت بإذن من الشيخ المجدد سيدي حمزة رحمه الله و جميع أعضائها من مريدين الطريقة القادرية البودشيشية.
ويعتبر السماع في الطريقة عبارة ذكر مسموع, و كان لرئيسها سيدي معاذ القادري بودشيش دور كبير في تطور سماع الطريقة القادرية البودشيشية وجعلها نبراس للسماع و المديح في العالم الإسلامي و السر في محبة شريحة كبيرة من الجمهور للمجموعة الرسمية يكمن في أن سماع الطريقة يخرج من القلب الى القلب و هو رسالة سامية تعكس تعلق القلوب بمحبة الله سبحانه وتعالى و محبة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .و السماع في الطريقة يعتبر تتويجا لبرنامج يومي من الأذكار يختتم يوم السبت في جميع الزوايا في بقاع المعمور بليلة ترنوا فيها أصوات المادحين ....
وكل عام وانت رائد السماع الصوفي وفخر الأنتماء