حظي الدولي المغربي ياسين بونو، حارس نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، وزميله يوسف النصيري، بإشادة واسعة بعد فوز الفريق ليل أمس الأربعاء في المباراة التي جمعته بنظيره روما الإيطالي، بضربات الجزاء، وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ(
واسترجع رواد منصات التواصل الاجتماعي المغاربة والعرب ذكريات الملحمة التاريخية لـ”أسود الأطلس” بمونديال قطر 2022، وتحديدا مشاهد تصدي ياسين بونو لركلات الترجيح في المباراة التي جمعت “الأسود” بإسبانيا، وتسببت في تأهلهم إلى ربع النهائي، حيث وصفوا الأخير بأنه “أفضل حارس في العالم”.
وأعرب عشاق المستديرة في منشورات عبر حساباتهم عن إعجابهم الشديد بالمهارات التي يتميز بها الحارس ياسين بونو، وأبان عنها مرارا وتكرارا في المباريات التي يشارك فيها كأساسي، حيث توج بجائزة “رجل المباراة” التي يمنحها الاتحاد الأوروبي بعد اختياره كأفضل لاعب في نهائي الدوري.
وخطف بونو والنصيري الأنظار لحظة تتويج إشبيلية بلقب “يوروبا ليغ”، حيث تم تداول مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي ظهرا من خلالها وهما يحملان العلم الوطني المغربي داخل الملعب وخلال أخذ صور تذكارية.
من جهته، كشف بونو، في تصريح إعلامي على هامش ليلة التتويج، أن المباراة كانت صعبة لأنهم واجهوا فريقا جيدا وله مدرب محنك، لكنهم أكدوا أنهم فريق كبير واستطاعوا الفوز رغم الظروف الصعبة التي عاشوها هذا الموسم.
وأضاف الحارس المغربي أنه يهدي هذا التتويج لوالديه وأسرته الصغيرة ولكل المغاربة قاطبة، مبرزا أنه لا يهمه مال أو شهرة، بل كل ما يهمه هو رفع الراية المغربية عاليا، والتأكيد على أن اللاعب المغربي بإمكانه أن يلعب في مستويات عالية وأن يحقق مثل هذه الألقاب.
وفي الإطار نفسه قال يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية، إنه يهدي التتويج باللقب لعائلته والشعب المغربي والملك محمد السادس، مشيرا إلى أن الأخير كان له الفضل في المستوى الذي وصل إليه بسبب أكاديمية محمد السادس.