FR AR
شارك على :

هشام التواتي: ولاية جهة فاس مكناس واستعدات المديرية الجهوية للصحة لحملة التلقيح ضد كوفيد 19

 

إلى أي حد يمكن الحديث عن الجاهزية اللوجيستيكية للمديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس لاستقبال وتخزين اللقاح الخاص بكوفيد 19 خصوصا إذا علمنا بأن اللقاح حساس فيما يخص درجة حرارته وظروف تخزينه ؟

ماهي استراتيجية المديرية الجهوية للصحة بالجهة في تدبير عملية التلقيح للمواطنين والمواطنات ضد هذا الفيروس؟
وأي دور لولاية جهة فاس مكناس في مواكبة وتتبع كل مايتعلق بالإستعداد اللوجيستيكي للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره؟

في إطار الحرص الدؤوب للسلطات الجهوية و الإقليمية بجهة فاس مكناس  على ضمان تغطية شاملة للقاح كوفيد-19، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، علمت جريدة maglor.fr بأن السيد والي جهة فاس مكناس السيد سعيد ازنيبر قد قام اليوم الخميس 24 دجنبر 2020 رفقة وفد هام بزيارة تفقدية لأحد المستودعات بالعاصمة العلمية للمملكة و التي تم تأهليها و تجهزيها من قبل وزارة الصحة لتخزين اللقاح ضد كوفيد  19 وذلك للوقوف عن قرب على جاهزية المديرية الجهوية للصحة لجهة فاس مكناس وعلى التجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد 19 من قبيل مستودعات التخزين  غرف التبريد الثلاجات و الأكياس العازلة للحرارة على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارية معينة و ظروف تخزين خاصة.  

واستنادا إلى مصدر مطلع، فإن عملية التلقيح ستهم المواطنات و المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، وستتوزع على مراحل، ستعطى خلالها الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية. ويتعلق الأمر، بالعاملين في الخطوط الأمامية، خصوصا قوات الأمن والسلطات العمومية والعاملين في مجال الصحة،  والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل تعميمها على باقي الساكنة.

وعلاقة بموضوع الحد من من انتشار وباء كوفيد 19, على مستوى عمالتي  فاس وإقليم مولاي يعقوب، خصوصا بعد سريان مفعول قرار الحكومة الأخير بتنزيل حزمة من الإجراءات والتدابير الإحترازية، القاضية بالإغلاق الكلي للمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم ، فقد سجلت كاميرا maglor tv تجاوبا من طرف أصحاب المحلات على مستوى تراب كل من عمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب، حيث عاين طاقم الجريدة احتراما لهذا القرار وإغلاقا شاملا لهاته المحلات ذات مختلف الأنشطة الإقتصادية على الساعة الثامنة ليلا مما يدل على وعي الساكنة بخطورة الموقف وكذا على التواصل البناء للسلطات العمومية والأمنية وجمعيات المجتمع المدني مع المواطنات والمواطنين الذين أعربوا للجريدة عن خشيتهم من انتشار جديد لهذا الداء، داعين في ذات الصدد كل من موقعه ومسؤوليته إلى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الإحترازية الضرورية من ارتداء للكمامة وتعقيم لليدين واحترام لمسافة الأمان وتجنت التخالط والمصافحة وزيارة الأقارب.
واختتمت إحدى السيدات مداخلتها قائلة: " ياربي تهز علينا هاد كورونا وتحفظ المغاربة ملكا وشعبا وبلدا وتخرج سربيسنا بخير وعلى خير"

Partager sur :