FR AR
شارك على :

زلزال في سويسرا يُطالب بـ"تطهير" فضاء المغرب: شكرٌ عميق للقيادة القانونية الحازمة (الصوفي وشتاتو) في معركة صون الشرف الوطني!

 

 

جنيف،سويسرا 

 

بقلوبٍ يغمرها الامتنان، ونفوسٍ مشبعة بالفخر والاعتزاز، يتقدم أفراد من الجالية المغربية المقيمة بسويسرا بأسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام إلى السادة المحامين: الأستاذ بوشعيب الصوفي القائد القانوني الحازم الذي أثبتت قامته الشفافة أن صداها وصل إلى مغاربة العالم، والأستاذ أحمد شتاتو، على ما قدّموه من جهد مهني راقٍ ومسؤول في مواجهة المحتوى الهابط والمتداول داخل المغرب، ذلك المحتوى الذي أساء للأسف إلى صورة الجالية المغربية حول العالم، وأثر سلباً على السمعة المشرفة التي نحرص جميعاً على صونها وتمثيلها خير تمثيل.

إننا اليوم، وكما كنّا بالأمس، نرى في الأستاذ بوشعيب الصوفي القامة القانونية التي تجسد قناعتنا بأن 'الموقف فعل قبل أن يكون خطاباً'. لقد عزز وجوده جبهة الدفاع عن صورة المغرب حصانةً وريادةً؛ إذ وقف موقفاً شامخاً وثابتاً، وقاد مساراً مهنياً بنَفَس طويل وإرادة لا تلين. إن نزاهته وقيمته المهنية المعهودة لم تشكلا مجرد مصدر اطمئنان وثقة، بل كانتا الحجر الأساس لبناء فريق متخصّص أعاد للجميع الكثير من الثقة التي كانت مهددة، وهدف إلى حماية الصالح العام ومواجهة كل محتوى مسيء وغير دقيق.


وفي سياق هذا الدعم المهني الرفيع، نحن على موعد مع تعزيز نوعي لمشروعنا الوطني، يجسده انضمام الأستاذ المحامي أحمد شتاتو. فمساهمته المهنية الرفيعة تُعَد ركيزة أساسية للارتياح والطمأنينة، نظراً لما يحمله من نزاهة وقيمة قانونية مشهودة. هذا الانضمام يتبعه ترحيب بالغ بالسيد طاهر سعدون، الدركي السابق، الذي سيُغني الفريق بخبرته الميدانية وانضباطه ليكون إضافة لا غنى عنها لضمان أعلى مستويات الاحترافية والصرامة.


ومن هنا، فإننا نتوجه إلى السادة الأفاضل بنداء صادق نابع من حبّ الوطن، راجين منكم مواصلة هذا المسار بكل حزم وجدية ومسؤولية، حتى يظل هذا المشروع الوطني نموذجاً يُحتذى به في حماية الفضاء العمومي، وتحقيق الانضباط، وصون الحقيقة، وترسيخ قيم الاحترام والمهنية. كما نأمل أن يبقى هذا الورش مفتوحاً لانضمام مزيد من الكفاءات المغربية الغيورة، بما يضمن قوة أكبر وتأثيراً أعمق في خدمة صورة المغرب والارتقاء بها.
ولهذا، فإننا نوجه نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة في المغرب، مطالبين بتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية والصرامة القانونية في متابعة هذه القضايا، بالنظر إلى أثرها المباشر على سمعة المغرب ومكانته الدولية. وإننا، إذ نُثمن عالياً جهود جلالة الملك حفظه الله في الارتقاء بصورة الوطن عالمياً، نؤكد حرصنا جميعاً على صون هذا المسار المشرق، وحماية صورة البلاد من أي سلوكيات أو محتويات لا تعكس القيم الأصيلة للمجتمع المغربي.


إنّ صوت الجالية المغربية بالخارج واحدٌ وواضح: معاً من أجل مغربٍ محترم، راقٍ، يليق بتاريخه وحاضره ومستقبله.

Partager sur :