FR AR
شارك على :

أبواب مفتوحة لمعاهد التكوين المهني في الصناعة التقليدية بسوس ماسة: جسور  جديدة نحو سوق الشغل والتنمية المحلية

في سياق تعزيز انفتاح مؤسسات التكوين
المهني في مجال الصناعة التقليدية على محيطها السوسيو-اقتصادي، نظم المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بإنزكان، بشراكة مع نظيره بأكادير، فعاليات يوم الأبواب المفتوحة، وذلك يوم الإثنين 22 شتنبر 2025، بمشاركة واسعة لممثلي القطاع، مهنيين، وفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويأتي هذا الحدث، المنظم تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في إطار جهود تعزيز ثقافة الانفتاح المؤسسي وتكريس مبدأ الشراكة المؤسساتية، من أجل دعم آليات التواصل والتفاعل مع مختلف مكونات المنظومة التكوينية والمهنية.
وقد حضر هذا اللقاء :
 

- السيد عمر البسيس نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة

- السيدة ممثلة مجلس العمالة انزكان ايت ملول

- السية نائبة رئيس مجلس العمالة انزكان ايت ملول

- السيدة نائبة ريس جماعة الدشيرة الجهادية

- السيد ة نائبة رئيس جماعة انزكان

- ممتلي السلطة تالمحلية

- السادة مستشاري التوجيه بنيابة التعليم

- السادة مدراء معهدي التكوين باكادير وانكان ايت ملول

- السيد المدير الإقليمي بالنيابة بتيزنيت

- السيدات والسادة اباء وامهات واولياء المتدربين والمتدربات

- السيدات والسادة المكونين

- جمعيات المجتمع المدني 

- الصحافة المكتوبة والمرئية و المسموعة
برنامج غني بالتواصل والعروض الميدانية
انطلقت أشغال هذا اليوم التحسيسي على الساعة التاسعة والنصف صباحًا، باستقبال وتسجيل الضيوف، ليفتتح البرنامج الرسمي بكلمة ترحيبية ألقاها السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة سوس ماسة، تلتها كلمة السيد نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، حيث تم التأكيد على أهمية التكوين المهني في الصناعة التقليدية كرافعة لتأهيل الكفاءات الشابة وتحقيق الإدماج المهني، في قطاع يُعد من ركائز الاقتصاد الجهوي.
كما تميزت الفعاليات بمناقشة مجموعة من المواضيع المرتبطة بالتكوين في الحرف التقليدية، مع تقديم معطيات رقمية وإحصائية حديثة تسلط الضوء على واقع التكوين بجهة سوس ماسة، ما أتاح للحضور تصورًا أكثر دقة حول الدينامية التي يشهدها القطاع محليًا.
وشهد اليوم كذلك جولة ميدانية داخل مختلف مرافق المؤسسة، شملت قاعات الدروس النظرية والمشاغل التطبيقية، حيث تعرف الزوار عن كثب على البنية التحتية والتجهيزات البيداغوجية المعتمدة، إلى جانب عروض تعريفية بمختلف الشعب والتخصصات المتاحة، وتوزيع مطويات توجيهية تسلط الضوء على مسارات التكوين وفرص الإدماج المهني المتوفرة للمتدربين.
نحو تكوين مهني أكثر نجاعة وانفتاحًا
اعتبر المنظمون أن هذه التظاهرة تشكل محطة استراتيجية لتعزيز جسور التعاون بين مؤسسات التكوين والمهنيين، وكذا فرصة للتعريف بالأدوار المحورية التي تلعبها المعاهد في تأهيل الموارد البشرية وفق مقاربات بيداغوجية حديثة، تستجيب لحاجيات سوق الشغل وتُسهم في تثمين الرأسمال البشري في قطاع الصناعة التقليدية.
وفي ختام اليوم، شدد المتدخلون على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز جاذبية التكوين المهني في الحرف التقليدية، والدفع نحو المزيد من الانفتاح والتشبيك بين مختلف الفاعلين، قصد تطوير العرض التكويني وتحقيق تكامل فعّال بين التأطير الأكاديمي والممارسة التطبيقية، بما يخدم التنمية المحلية والجهوية المستدامة.

Région
Souss - Massa
Partager sur :