أفاد النائب العام الفرنسي أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه من طرف قوات الأمن الفرنسية في عملية الاحتجاز التي وقعت اليوم في مدينة "كاركاسون" جنوب-غرب فرنسا ينتمي إلى "'تنظيم الدولة". كما أفاد أنه هو الذي قام أيضا بإطلاق النار على مركبة للشرطة قريبا من "كاركاسون" صباح اليوم.
كما تمت الإشارة إلى أن منفذ الهجوم كان شاب منحرف معروف من طرف مصالح الشرطة و لم تكن تظهر عليه أية سمة بالانتماء إلى تنظيم الدولة أو إي تنظيم إرهابي.
و كانت قوات الأمن الفرنسية قد قضت على منفذ الاعتداء على رجال الشرطة بالقرب من مدينة كاركاسون جنوب فرنسا و منفذ عملية احتجاز رهائن داخل سوبر ماركت بمدينة "تريبس " "بأود " هاتفا "الله أكبر " معلنا بأنه ينتمي إلى داعش وذلك قبل أن تدخل معه قوات الأمن في عملية تفاوض حيث طالب هذا الأخير بالإفراج عن المتهم الوحيد الناجي من كوموندو الذي نفذ هجمات شهر نوفمبر بباريس و سانت دوني 2015 و الموجود حاليا بسجن "فلوريرنجنجيس " صلاح عبد السلام حسبما أكدته القوات الأمنية المفاوضة.
وتمكنت قوات الأمن الفرنسية من تحديد هوية محتجز الرهائن داخل سوبر ماركت جنوب فرنسا بمدينة تريبس بمقاطعة أود على بعد 8 كيلومتر من كاركاسون و يتعلق الأمر بشاب فرانكومغربي حامل لبطاقة "أس " الخاصة بالأشخاص المشتبة في ضلوعهم في شبكات إرهابية بالإضافة إلى وجود اسمه ضمن سجل الأشخاص المعروفين بالتطرف الإرهابي.
هذا وكان المحققون قد عثروا على السيارة التي استخدمها في الاعتداء على رجال الشرطة أولا داخل حظيرة سوبر ماركت ما دفع المحققين إلى الربط بين الهجومين و الترجيح بأن منفذ الاعتداء على رجال الشرطة هو الشخص نفسه فيما يخص محتجز الرهائن داخل سوبر ماركت لتسفر هذه الاعتداءات التي وصفها الوزير الأول بالعمل الإرهابي عن سقوط 4 قتلى و 3 جرحى.