Partager sur :

بفرنسا تدابير استثنائية لمواجهة الفيضانات

  يومه الخميس،أعلنت الحكومة الفرنسية، عن "تحرك استثنائي" بالنسبة إلى شمال البلاد الذي شهد بداية موجة جديدة من الفيضانات غير المسبوقة بعد ما حدث في نونبر.

وبدأت المياه بالانحسار الآن، لكن العديد من المناطق لا تزال غارقة فيها.

وفي آردين (شمال شرق) أنقذ عناصر الإطفاء سائقة سلكت طريقا غمرته المياه صباح الخميس.

وتساقطت على جزء من فرنسا، الثلاثاء والأربعاء، أمطار غزيرة. ولقي رجل سبعيني حتفه، الأربعاء، في سيارته غرب البلاد.

وتؤثر الفيضانات بشكل خاص على منطقة با دو كاليه (شمال) المصنفة في حالة إنذار أحمر، لكن المناطق المجاورة الأخرى تأثرت أيضا.

بدأت المياه تنحسر ليل الأربعاء-الخميس، لكن هطول أمطار جديدة، الخميس، “قد يفاقم الوضع أو قد يؤدي إلى وضع أكثر اعتدالا”.

وخلال زيارة إلى با دو كاليه، وعد وزير التحول البيئي الفرنسي، كريستوف بيشو، بـ”تحرك استثنائي” بسبب “الوضع الاستثنائي”.

وأثار احتمال عدم طلب ملف جديد لتصنيف البلديات المتضررة منكوبةً “باعتبار أنها الحلقة المستمرة نفسها”، بعدما تأثرت 169 بلدة بهذه الفيضانات الجديدة مقارنة بـ282 في نونبر.

 

Partager sur :