Partager sur :

جريدة هسبريس الإلكترونية تحظى بشرف الفوز بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية

 مساء يومه الجمعة ، انضاف تتويج جديد بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ، إلى رصيد جريدة هسبريس الإلكترونية من هذه الجائزة بعد تتويج الزميلة الصحافية سكينة الصادقي في حفل احتضنه أحد الفنادق بالعاصمة الرباط.

وتوجت الصادقي بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في فئة الصحافة الإلكترونية عن تحقيق بعنوان “هسبريس تكشف خيوط عشر سنوات من تدبير المغرب لملف المهاجرين الشائك“، لتتوج بذلك هسبريس بالجائزة للمرة العاشرة.

وفي كلمة بمناسبة تتويجها، شكرت الزميلة الصادقي فريق العمل الذي ساهم في إنجاز التحقيق، مهدية الجائزة إلى والدتها التي شاركتها فرحة الفوز، وإلى جريدة هسبريس.

وقالت الزميلة المتوجة إن الموضوع الذي اشتغلت عليه عاشت من خلاله تجربة مهنية وإنسانية إلى جانب الأطفال والنساء والشباب المهاجرين، الذين قابلتهم خلال التحقيق، الذي أنجز لمدة أسابيع في عدد من المدن المغربية.

وإلى جانب العمل الذي تُوجت به الصادقي، ضمت القائمة القصيرة عملا آخر نُشر في جريدة هسبريس للزميل الصحافي عبد الإله شبل، بعنوان “20 سنة على تفجيرات 16 ماي.. “سيدي مومن” يتحدى التهميش وصناعة الموت”.

وإلى جانب الصحافة الإلكترونية تُوج زملاء صحافيون في أصناف الصحافة الورقية، والإذاعة والتلفزة، والصورة، والإنتاجات الصحافية بالأمازيغية والحسانية؛ وهي الأصناف التي تشملها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.

وبالمناسبة، قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إن الوزارة تبذل أقصى جهودها لضمان المنافسة الشريفة بين كافة الصحافيين، وتحرص على قيام لجنة التحكيم بعملها بكل مهنية واستقلالية.

وأضاف بنسعيد أن قطاع الصحافة والإعلام في المغرب يعيش تطورات هامة، لافتا إلى أن الوزارة عملت على إطلاق مشاريع لتطوير المقاولات الإعلامية، وطنيا ودوليا، حيث سيصير بوسعها الاستثمار خارج أرض الوطن، وهو ما سيمنح الإعلام المغربي إشعاعا دوليا، على حد تعبيره.

وأردف أن الوزارة تعمل على إعداد تصور حول المجلس الوطني للصحافة “لتصحيح الفراغات التي عاشتها التجربة السابقة لتحصين المهنة”.

وبلغ مجموع الأعمال التي تم التقدم بها لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إطلاقها سنة 2002، زهاء 109 أعمال، تم قبول 104 منها، واستبعاد خمسة أعمال لعدم استيفائها الشروط القانونية للجائزة.

 

Partager sur :