ماكلور – تلتزم فرنسا بتسهيل وصول العمال الموسميين الأجانب الراغبين في العمل في القطاع الزراعي. جاء هذا الإعلان يوم الأربعاء 21 فبراير من قبل رئيس الوزراء غابرييل أتال خلال مؤتمر صحفي. ويشكل هذا الإجراء أحد استجابات الحكومة الفرنسية لحالة الأزمة المستمرة منذ عدة أيام في القطاع الزراعي.
وباعتبار ان المجال الزراعي يشهد توترا فالحكومة الفرنسية تهدف إلى نشر مرسوم قريبا في هدا الشأن، كما أشار رئيس مجلس الوزراءالى دلك. وتمثل هذه المبادرة فرصة للأجانب الموجودين في وضع غير قانوني في فرنسا لتسوية وضعيتهم، ولا سيما بفضل تصريح الإقامة ، المنصوص عليه في قانون الهجرة الجديد.
الإجراء الجديد الذي أعلنه غابرييل أتال يمكن أن يفيد أيضًا الأجانب الذين ما زالوا يقيمون في بلدهم الأصلي ويرغبون في الذهاب إلى فرنسا. وسيتم منح تسهيلات للحصول على التأشيرات، كما أكد رئيس الوزراء خلال كلمته. وأضاف أن هذا القرار يهدف إلى "تسهيل عملية تخصيص وتوفير التأشيرات بشكل كبير".
تجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه الذي تنتهجه الحكومة الفرنسية ومارافقه من توثر على مستوى مهنة الزراعة ، يستجيب للضغوط التي يمارسها المهنيون في دات القطاع، والذين عبروا منذ عدة أيام عن استيائهم. ومن بين مطالبهم المستمرة والمتكررة تلك المتمثلة في نقص العمالة.
وأمام هذا الوضع، وجد غابرييل أتال وحكومته الحل من خلال دعوة العمال الأجانب لتعويض هذا النقص. وهذه فرصة غير مسبوقة للأجانب الطامحين إلى مستقبل في فرنسا لاغتنام هذه الفرصة المتاحة لهم.