ميناء طنجة المتوسط يسجل حركية استثنائية
أفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط، اليوم الخميس، أن الميناء سجل يوم الأربعاء (29 غشت) حركية استثنائية ، مسجلا عبور 53 ألف و 137 مسافرا و10 آلاف و510 سيارات.
وحذرت سلطات الميناء من أن فترة الانتظار قبل الإركاب تتجاوز العشر ساعات، مضيفة أن تدفق حركة العبور يمكن أن يستمر على نفس الوتيرة في الأيام القادمة.
فرغم أن المغرب راكم تجربة كبيرة في مجال تنظيم عملية العبور ،فإن الخدمات المقدمة مازالت لم تصل الى مستوى تطلعات المهاجرين .من هنا نسجل عدة اختلالات على مستوى التنظيم وعملية العبور مرحبا، عملية فاشلة بكل المقاييس.
نعم فلمدة أعوام عديدة وعملية العودة تمر في ظروف سيئة للغاية.
كان من الممكن أن تكون هناك هفوات وأخطاء في المرة الأولى، كونها تجربة أولى، بل وحتى التعثر في الثانية كنا سنقبله، لكن أن تتكرر الأخطاء كل عام فهذا إن دل على شيئ، إنما يدل على اللامسؤولية واللامبالاة والاستهزاء بالجالية و التشهير بالحلول الترقيعية.
نحن جزء لا يتجزء من هذا الوطن، وعملة ثمينة تساهم في الاقتصاد الوطني، نستحق المعاملة الحسنة، والسرعة في الأداء، والجودة في الخدمات.
الاكتضاض الكبير في ميناء طنجة المتوسط، ذهابا وإيابا، ولساعات وساعات، من الانتظار تحت أشعة الشمس، أمر لم يعد مقبول بتاتا.
عائلة بأكملها نائمة داخلة السيارة طوال الليل.
ميناء من ذلك الحجم وتلك الهالة الكبيرة لا يتوفر على مراحيض كافية من أجل حفظ كرامة الانسان العابر من هناك.
لا يتوفر الميناء على دكاكين كافية لبيع المواد الغدائية لسد رمق ذلك الكاهل، وتلك الطفلة البريئة.
ساعات وساعات من الانتظار....
لماذا؟
سؤالي للمسؤولين:
هل الأمر جديد عليكم ووليد اللحظة؟
لماذا تتكرر هذه المآسي كل عام؟
أليست لديكم دراسة مسبقة عن عملية (مرحبا) وعملية العودة؟
لماذا لا توفرون البواخر المغربية الكافية أوائل وأواخر شهر غشت؟
لماذا لا يشتغل الميناء ليلا؟
ما تقوله شيء و الواقع شيء آخر...
الجالية تنتظر منكم حلولا سريعة للتقليص من أوقات الانتظار.
هودى بن الطاهر تقول : "حسبنا الله ونعم الوكيل عذبونا من 9h ليلا إلى 12h صباحا عاد ركبنا الباطو بزاااف والله إلى ظلم ولوليدات والحرارة ولا اذن لمن تنادي لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم"