إليكم نص بيان مناضلي حزب الاستقلال مغاربة العالم الجهة 13 حول التطورات الاخيرة بالصحراء المغربية؛
تابع مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال من مغاربة العالم الجهة 13، طيلة الاسابيع الثلاثة باهتمام بالغ وقلق كبير تطورات الوضع على مستوى معبر الكركرات وشرق الجدار العازل، نتيجة الاستفزازات والتصرفات الغير المسؤولة لجبهة البوليساريو ومن يقف وراءها، وذلك بعدما شهد هذا المعبر مجموعة من التجاوزات المتمثلة في عرقلة السيرالعادي للشاحنات والافراد وتخريب الطريق من طرف ميليشيات حيت تم خرق وتجاوز الاتفاقات والالتزامات الموقعة من طرفها، الشئ الذي جعل من الضروري تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية لتصحيح الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها.
وهي خطوة وعملية نوعية تؤكد على تشبث المغرب بالحل السلمي السياسي لفض النزاع المفتعل، واحترامه للمواثيق والمعاهدات الدولية، حيث أسفرت هذه الأخيرة عن استئناف حركة العبور في اتجاه موريتانيا بشكل طبيعي، كما أن المعبر أصبح مؤمنا بالكامل من خلال إقامة حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر الممروهو تأمين للقارة الافريقية برمتها باعتبار أن المغرب يشكل بوابة إفريقيا ويلعب دورا رياديا خصوصا في ظل انتشار جائحة كورونا وذلك بإمداد دول الجوار بحاجياتهم من غذاء ودواء ومعدات لمواجهة الوضع الوبائي الحالي.
وأمام هذا الوضع المؤرق والمستفز فإن مغاربة العالم المنتمين الى حزب الاستقلال يؤكدون على تشبتهم بالدفاع عن الوحدة الوطنية وقضية الصحراء المغربية ويشجبون جميع الاشكال الاستفزازية التي تتعمد ميليشيات البوليساريو القيام بها من أجل إشعال فتيل الفتنة والصراع وينددون بالتحركات التي تسعى إلى إيقاظ الحرب بالمنطقة من أجل تأزيم الوضع وصرف القضية إلى منحى آخر خدمة لأجندات أعداء الوحدة الترابية.
ومن هذا المنطلق فإن مغاربة العالم المنتمين الى حزب الاستقلال يؤكدون على:
v تشبتهم بوحدتهم الترابية والانخراط التام في مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية كحل سياسي لفض
النزاع المفتعل في المنطقة والذي طرحه المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
v تأييدهم لجميع المبادرات التي تصدرها المملكة المغربية من أجل الحفاظ على استقرارها وامنها وسلامة مواطنيها.
v تجديد انخراطهم الجاد والمسؤول في التعريف بالقضية الوطنية والترافع من أجل قضية الصحراء المغربية في جميع المحافل الدولية.
v دعمهم للقوات المسلحة الملكية المغربية وتحيتهم على مجهوداتها ونجاحها في اجلاء مرتزقة البوليساريو عن المعبر وتأمينه باعتباره شريانا تجاريا رئيسيا وذلك بشرعية مستمدة من الباب السابع لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي الانساني ومن معطيات الواقع الفعلي المتمثل في ممارسة المغرب للسيادة السياسية والقانونية على أراضيه كاملة بدون تجزئة أو انتقاص