Partager sur :

أزيلال : يوم دراسي علمي حول سياسة تنزيل الهجرة بجهة بني ملال حنيفرة أزيلال . مراسلة مصطفى أيت لحسن

احتضنت قاعة العروض بالنواة الجامعية بأزيلال التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال يوم الجمعة 25 مارس الجاري   أشغال يوم دراسي علمي في إطار مشروع DEPOMI ،الخاص بتنزيل سياسات الهجرة بجهة بني ملال خنيفرة ،الممول من طرف الاتحاد الاوروبي و بشراكة مع ماستر الهجرة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ،تخللته مداخلات ثلة من الأساتذة وعدد من الفاعلين ، مع تقديم عروض حول أهم الفرص المتاحة للطلبة لولوج مختلف المدارس العليا والمعاهد والجامعات بعدد من بلدان الاتحاد الاوروبي في إطار هجرة مشروعة وبدون مخاطر .
ترأس هذا اليوم الدراسي، الاستاذ جلال محمد العدناني ،المسؤول عن النواة الجامعية بأزيلال ، واطره ثلة من الأساتذة وحضر اشغاله كل من رؤساء المصالح الخارجية ، فعاليات المجتمع المدني ، والعشرات من طلبة النواة الجامعية وتلامذة المؤسسات التعليمية بمدينة ازيلال .
استهل اليوم الدراسي اشغاله بكلمة الاستاذ العدناني الذي رحب من خلالها بالحضور ،وابرز أهمية هذا اللقاء الذي يروم تحسيس الطلبة بمخاطر الهجرة الغير المنظمة التي باتت تؤرق بال المجتمع الدولي بفعل ما تخلفه من مآسي وآثار سلبية اقتصادية واجتماعية وانسانية ، مستدلا في ذلك بضحابا قوارب الموت بجهة بني ملال خنيفرة ومظاهر تسول المهاجرين الأفارقة بعدد من المدن المغربية .  
في هذا الصدد ، أوضح السيد العدناني ، بان الاتحاد الاوروبي لم يعد يقبل بمهاجرين بدون كفاءة مهنية ولامستوى دراسي ، وبان الهجرة يجب ان تكون قانونية ومهيكلة وان تتم بشكل يفيد المهاجر ويعود بالنفع على البلد المستقبل ، مشيرا إلى أن  الاتحاد الأوروبي قد أطلق مجموعة من البرامج التي تروم هيكلة وتنظيم الهجرة ، من بينها برنامج  " إراسميس" الذي يوفر مجموعة من الفرص للشباب المغاربة ، من أجل تعلم كفاءات مهنية لاستثمارها في البلد الأم والتي من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. و عن هذا اليوم الدراسي يقول لنا...... كلمة العدناني
من جانبه ، أوضح الأستاذ مادي رضوان ، منسق ماستر الهجرة الدولية ، ومسؤول عن مختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث بجامعة السلطان مولاي سليمانفي مداخلته التي تمحورت حول " هجرة الشباب ، المخاطر والتحديات " ، بان هذا اللقاء ياتي في إطار افتاح الجامعة على محيطها الخارجي من خلال مبادرات وشراكات مع مختلف الفاعلين ، مشيرا إلى خاصية جهة بني ملال خنيفرة من حيث الهجرة الغير المنظمة للشباب الى أوروبا.
وأكد السيد مادي ، بان البحث العلمي لابد من ان يسترجع وظيفته ،على الاقل في مواكبة التغيرات التي يعرفها المجتمع ، حيث أثبتت التجربة و التحريات الميدانية ، بأنه اصبح شرطا اساسيا لوضع استراتيجيات سواء على المستوى التنموي او على مستوى محاربة بعض الظواهر التي أصبحت تطبع المجتمع ، واهمها الهجرة الغير المنظمة للشباب والقاصرين ، مؤكدا بأن البحث العلمي هو القادر على وضع استراتيجيات واقتراح بدائل لهؤلاء وتعزيز ثقتهم واملهم فيها ، لان فقدان الامل والثقة في الاستراتيجيات يعني ضياع جيل بأكمله . 
وختم الأستاذ مادي بالتأكيد على انه بالرغم من الاكراهات ، يظل الرهان محليا ويلزم انخراط كافة المعنيين والفاعلين في وضع استراتيجيات واقتراح بدائل لرفع تحديات المرحلة .و بهذا الخصوص يقول لنا..... كلمة مادي 
وا ضحت السيد Arianna Benesso ،منسقة مشروع DEPOMI ، بان لقاء اليوم بالنواة الجامعية بأزيلال يعد المحطة الثانية للمشروع بعد محتطه الأولى بمدينة خنيفرة يوم 23 مارس الحاري ، وهو مشروع منفذ من طرف الوكالة البلجيكية للتنمية Enabel وبانجاز من المنظمة الايطالية PROGETTOMONDO و جمعية انطلاقة بأزيلال .
ويروم المشروع ، تضيف السيدة اريانا ، إدماج الهجرة في السياسات الجهوية وتقوية قدرات المؤسسات ،مع  توضيح الافاق المستقبلية للشباب في هجرة مشروعة وبدون مخاطر ، مشيرة إلى أن لقاءات مماثلة ستشهدها مختلف الكليات التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال و في هذا الإطار صرحت لنا  السيدة  benesso
واختتم اللقاء بعد نقاش مستفيض وردود الأساتذة المؤطرين  على مختلف تساؤلات عدد من المتدخلين والتي اجمعت على الزامية انخراط جميع الفاعلين في محاربة الهجرة الغير المنظمة للتنزيل الامثل لسياسات الهجرة بجهة بني ملال خنيفرة .

En savoir plus
Arabe
Partager sur :