Partager sur :

فتح النقاش مع فناني مغاربة العالم بالمهرجان الدولي للسينما والهجرة

افتتحت، مساء الأربعاء، بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة تحت شعار “السينما قاطرة للوساطة الاجتماعية”، وتم تكريم المخرجة الفرنسية سيمون بيتون التي تم عرض فيلمها “زيارة”، بحضور عدد من الفنانين والنقاد وصناع السينما، ويستمر حتى السابع عشرمن الشهر نفسه.
وقام بتنشيط فقرات افتتاح المهرجان المتألقة بستاتي صوفيا، وكان الممثل المغربي النجم عبد اللطيف شوقي ضيف شرف فعاليات المهرجان، وتم اختيار الممثل المغربي يونس لهري المقيم ببلجيكا مدير فني للمرة الثانية.

 

وأصبح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة موعدا سنويا لايمكن إخلافه عن باقي التظاهرات الفنية الوطنية والدولية بحيث سيكون فرصة لعشاق السينما وللمهنيين والشباب ليلتقوا ويناقشوا ويستمتعون بالفن السابع، كما ستكون لحظة أساسية للإحتفاء بالإبداعات السينمائية وبصانعي السينما خاصة سينما الهجرة كما تشكل هذه التظاهرة رافعة للتنمية بالجهة الشرقية وخاصة مدينة وجدة.
وتشكل هذه الدورة حلقة استمرار لما قبلها وعلامة “بارزة” لما بعدها لكونها ستفتح الآفاق لأجوبة وتساؤلات وإشكاليات ترتبط بالسينما والهجرة.

 


وتعرف هذه الدورة تنافس 11 فيلماً على جوائز المهرجان من تسع دول هي المغرب وتونس ومصر وسوريا وتركيا وروسيا وفرنسا والعراق وبلجيكا، وتتوزع على مسابقتين، إحداهما للأفلام الروائية الطويلة، والأخرى للأفلام القصيرة.

تنظم المهرجان جمعية التضامن للتنمية والهجرة، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
ويكرّم المهرجان في دورته الجديدة المخرج والممثل المغربي عبد الكريم قيسي، والممثل كامل كينزو، والمخرجة الفرنسية سيمون بيتون، والممثلة المغربية المقيمة في إسبانيا ابتسام مكروني.

 

ويشمل برنامج المهرجان عدداً من الورش التدريبية وندوة فكرية ستكون لحظة للحوار ولتبادل الخبرات ولتنسيق المفاهيم والمناهج بين ثلة من الأساتذة والباحثين والمفكرين والمدبرين للشأن الثقافي لبحث قضايا الهجرة والمهاجرين بإعتبارها إشكاليات إستراتيجية في العالم.

 

إضافةإلى محاضرة عن “التجربة السينمائية للمغاربة عالمياً”.
وأكد رئيس جمعية التضامن للتنمية والهجرة، عبد اللطيف دريفي، أن هذا الحدث الثقافي يشكل فرصة “مثالية” للاحتفاء بالسينما التي تتمتع بشعبية كبيرة جعلت من هذا الفن وسيلة فنية وثقافية لتعزيز التواصل والتلاقي بين ثقافات العالم المختلفة، مضيفا أن هذا المهرجان يسعى إلى بناء جسور ثقافية جديدة وهادفة نحو الرقي والازدهار الثقافي والفني.

 

وأشار إلى أن الجمعية تمكنت من إخراج هذه الدورة إلى الوجود من خلال برنامج متكامل ومتميز. وأعرب رئيس الجمعية عن أمله في أن يكون لهذا المهرجان بصمة في تأسيس ونشر مبادئ السلام والتفاهم والتسامح، وأن يساهم بكل ما يحمله من أفكار وإبداعات في خلق خطاب بناء من خلال لغة سينمائية راقية تخاطب القلوب والعقول وتناقش أبرز الموضوعات التي تحظى باهتمام إنساني مشترك.

عمل المهرجان الدولي للسينما والهجرة مند نشأته على تشكيل فضاء لتكريم شخصيات بصمت القيم الكونية حيث ما كانت محليا ووطنيا ودوليا.

تتكون لجنة التحكيم للدورة العاشرة التي يترأسها المخرج المغربي عهد محمد بنسودة وتضم كل من المنتجة بفاف صابرينا والمخرج محسن بصري.

 

Arabe
Partager sur :