Partager sur :

من بروكسل : عودة إلى المنادل الحوكوكي الكبير "مول الدراعية".بقلم : محمد الشرادي

عاد المنادل الحوكوكي الكبير "مول الدراعية" مرة أخرى لنشر سمومه التي أراد بها إصابة كل مؤسسة جادة أو رجل يجتهد بكل نكران للذات.. عاد لأن نفسه المريضة تأبى الصمت أمام نجاحات الآخرين.. إنه فاشل يريد رؤية الفشل في أعمال الآخرين ، ودنيئ لا يرضى مشاهدة غيره يجتهد ويتألق.
هكذا إذن وبعدما سكت المنادل الحوكوكي الكبير "مول الدراعية" دهرا ، هاهو من جديد ينطق كفرا وعهرا.. فبعدما أصدرت ضده محكمة الإستئناف بمدينة ليون الفرنسية يوم الخميس 7 أبريل 2016 قرارها القاضي بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر في شهر ماي 2015، و الذي قضى بإدانته في قضية انتحال صفة صحفي و نشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة مرغمة إياه على أداء غرامة مالية قدرها 5000 أورو وقرارات أخرى ، هاهو يعود من جديد لممارسة عادته القديمة البذيئة في القذف والسب الموجهين نحو الجميع.
لقد رأينا مؤخرا كيف شرع المنادل الحوكوكي الكبير "مول الدراعية" ينبح ويقدح في كل ما يقوم به مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج رغم كل الجهود التي يبذلها هذا الأخير لخدمة قضايا مغاربة العالم.. لقد نسي الغبي أو تناسى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج مؤسسة استشارية ، بمعنى أنه يشتغل على القضايا ذات الطابع الاستشاري والتي تتطلب تفكيرا هادئا وعميقا ، ولا يشتغل تحت الضغوطات السياسية ، كما أنه ليس من أهدافه إرضاء هذا الطرف أو ذاك ، وإنما هدفه الأساسي هو التفكير في إيجاد الحلول لمجمل الإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
إن "مول الدراعية" الذي سبق له أن قذف الجميع وسب الجميع وشتم الجميع لن يقتنع بترهاته أي عاقل لبيب.. فهو مثل السفيه الذي نقول له سلاما حين يتكلم ، ومثل الفاسق الذي يأتي بالأنباء حسب هواه ونفسه المريضة... إنه الكلب الذي ينبح دون أن تبالي به قافلة النجاح التي تسير بخطى حثيثة إلى الأمام.

Arabe
Partager sur :