Partager sur :

مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و جمعية التضامن المغربي الأوروبي يرسمان البسمة على محيا أبناء الجالية .مراسلة البكراوي المصطفى

وصل إلى أرض الوطن  الفوج  الاول من اطفال جاليتنا بفرنسا رفقة منظم المخيم جمعية التضامن الاوروبي المغربي تحت اشراف مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و ذلك يوم العشرين من الشهر الجاري للاستمتاع بالمقام الثقافي و الترقيهي الذي يمتد الى غاية الثالت من غشت القادم و ذلك في دورته 23 لعد انقطاع لسنتين بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19 .

 الاستاد بوشعيب حركاتي رئيس جمعية التضامن الاوروبي المغربي  بعد وصول المجموعة الاولى من ابناء حاليتنا المغربية بالخارج الى وطنهم الام يحدتنا على ظروف استقبال الاطفال و الغاية من هذه المبادرة و يقول:

وكما شاهدتم معنا الاطفال فرحين ومبتهجين وهدا كله يدخل في اطار غرس الروح لوطنية في قلوبهم وربطهم اكتر بأرضهم وأرض ابائهم وأجدادهم الاولون ، كما ان هذه الاجيال التي نستقدمها لوطنها الاصلي من الاكيد انها ستكون من الاطر المستقبلية بعلمها وثقافتها التي ستفيد الوطن.

حيث سيكون منهم الدكاترة والاساتدة والعلماء والمحامون والمهندسين بمعنى ان المغرب يهيئ  اليوم أجيال الغد وأجيال  المستقبل ، وهدا كله برنامج نعتز به مع مؤسسة الحسن الثاني التي تنظم هدا البرنامج الوطني والتربوي القيم .


و عن المشاركين و معايير اختيارهم يصرح السيد بوشعيب:
النسبة للمشاركين  فهم من الذكور والانات واعمارهم تتراوح بين 9 و11 سنة ونختارهم من عائلات مغربية متوسطة الدخل وليس لها القدرة للسفر للمغرب كل سنة ليطلعوا على منجزات وطنهم..
و عن كيفية إقناع أباءهم و أوليء أمورهم يقول :
قبل مجيئهم للمغرب نجتمع مع الاسر المغربية المختارة وكذا ابنائهم  المرشحين للسفر من اجل تهيئهم للسفر وكدا اعطائهم نظرة موجزة عن وطنهم الام ا لمغرب.

عن طريق فيديوات سواء عن المغرب او عن مؤسسة الحسن التاني وكيف تشتغل من اجل ولفائدة ابناء وبنات وشباب المغرب لتهيئهم للمشاركة في قيادة المغرب الصاعد والمتقدم...

وحين عودتهم للاسرهم بالخارج ننظم مرة اخرى اجتماعات من اجل استعراض ظروف رحلة الاطفال المغاربة ، وما هو الايجابي فيها وماهو السلبي لكي نقدم تقريرا مفصلا عن الرحلة   لمؤسسة الحسن الثاني ،   والتي  بدورها تاخده بعين الاعتبار ليتحسن كل سنة هدا البرنامج الوطني  الهام  المتميز

حول سؤالنا الاخير للاستاد بوشعيب حركاتي عن مشروع للرحالات والتخيم العكسي  بمعنى  انه بما ان لجمعية التضامن الاوروبي  المغربي عدة فروع بالمغرب  لما لا تنظم رحلات للاطفال وشباب المغرب يمتلون فروع الجمعية ويستفيدون من رحلات منظمة لباريس مدينة النور متلا او غيرها من المدن من اجل فتح مداركهم وزيادة معرفتهم عن محيطهم الاوروبي,,

قال الاستاد حركاتي

لماد لا ... هذه فكرة حسنة وجيدة ونستطيع  بالتعاون مع المؤسسة ان نختار من فروعنا بالمغرب احسن الاطفال المجدين والمجتهدين في التعليم ، لننظم لهم رحلات وحيث ان الأسر ا لفرنسية والمغربية بالخارج تطلب منا دوما متل هده الانشطة التعارفية  ، وسوف ندرس مستقبلا مع فروعنا متل هده الانشطة الرائدة

في الاخير نتمنى لجمعية التضامن الاوروبي المغربي  التوفيق في مسيرتها الرائدة ، ونشد على يدها لانشطتها المتميزة ولاهتمام  رئيسها  المركزي بباريس الاستاد حركاتي بوشعيب على الحرص الدائم والمواكبة للاطفال ومرافقتهم اتناء الذهاب او العودة وهو كما قال يعتبرهم ابناءه

Arabe
Partager sur :