Partager sur :

عزيزة السحلي راية مغربية بسماء إسبانيا

  هي امرأة تكن حبا جما لملكها و وطنها و تفديهما بالغالي و النفيس . ما من نداء منهما الا و هبت ولو حبوا ملبية مجيبة مطيعة .اقامتها ببلاد المهجر وطد وشائج ارتباطها  بأرض أجدادها و عزز حبها و ضاعف شوقها الى خدمته على مستوى جميع الجبهات . مناضلة ثائرة في وجه كل من سولت له نفسه الطعن في مغربية صحرائنا سباقة للدود عن دلك .جمعوية و سفيرة بامتياز للعمل الانساني بقلب مفتوح للجميع دون تمييز على أساس الجنس أو العرق .
ميدانية لا تتوانى في تقديم يد العون والمساعدة تجدها دائما مرابطة في القنصليات و السفارات و المحاكم و المؤسسات الاممية .......ترافع عن المهاجرين بجميع أطيافهم و الجالية المغربية بالخصوص. صادفتها جريدتنا مرارا و تكرار في متل هكدا أماكن على امتداد التراب الاسباني . فكان لنا الشرف باجراء حوار معها من باب انزال الناس منازلهم .
انها عزيزة السحلي أو خالتو عزيزة كما يحلو للجميع مناداتها باسبانيا . في بداية هدا الحوار الشيق أكدت  خالتو عزيزة عن اعتزازها و افتخارها بكونها مغربية تنتمي لهدا الوطن العزيز الدي يعرف تطورا مبهرا على يد ملك شاب طموح .ازدهار جعل منه قوة اقليمية يضرب لها ألف حساب و في علاقته بالجارة الاسبانية صرحت السيدة عزيزة على أن أوربا عموما و اسبانيا على وجه الخصوص ليس في صالحها توثر العلاقة مع المغرب بل وجب عليهم توطيدها و الرقي بها فالمغرب  حليف استراتيجي لا مناص لاوربا منه على جميع المستويات و دون استثناء.
و عن الدبلوماسية الرسمية فالسيدة عزيزة  تشيد  بالعمل الجبار الدي قدمته السفيرة كريمة بنيعيش في طرح و توضيح موقف المغرب من قضية استقبال اسبانيا لزعيم شردمة البوليزاريو و الدي اعتبره حينها ويعتبره المغرب مسا س بسيادته  باعتبار القضية الوطنية المتعلقة بمغربية الصحراء خط أحمر بالنسبة للمغاربة قاطبة .كما أكدت خالتو عزيزة لنا على الدور الدي لعبته الدبلوماسية الموازية كدلك في هدا الباب فكل مكونات المجتمع المدني باسبانيا تجندت خلف الموقف المغربي التابت و المكون للاجماع الوطني وفي علاقة المؤسسات الرسمية بفعاليات المجتمع المدني هناك أشارت الجمعوية على ضرورة تظافر الجهود من اجل توحيد الرؤى و فتح قنوات للتواصل تبسيط اليات الاشتغال و تسهيل الولوجيات بنظرة و مقاربة تشاركية كما نص على دلك دستور المملكة لسنة 2011 و في سياق حديتها عن مشاكل الجالية المغربية باسبانيا و انتظاراتها من الحكومة الجديدة اكدت خالتو عزيزة على مواصلة عزمها عبر جمعية الامل في المستقبل على العمل الجاد و المتواصل في اتجاه المواكبة و المرافقة لجميع الملفات العالقة و الترافع عليها امام الدوائر الرسمية وطنية أو أجنبية و هي كلها أمل في الحكومة  الجديدة التي ينتظر منها مغاربة العالم الكتير كخلق جهاز حكومي يهتم بقضاياهم  ومشاكلهم و تكون له الصبغة التقريرية خصوصا بعد سماعهم بحدف الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية و المهتمة بشوؤن الجالية المقيمة بالخارج من التشكيلة الحكومية . 
و قبل الختم أكدت خالتو عزيزة على ضرورة التشبت بمبدأ حب الأوطان من الايمان من طرف الجميع حتى لا نترك مجالا للمتربصين و الاعداء للنيل او التشكيك في حبنا لملكنا ووطننا و كدلك غرس هدا المبدأ في نفوس الأجيال الصاعدة من القاصرين و تؤكد أن هدا هو دأبها في معاملتها مع القاصرين غير الشرعين الدي تتبناهم جمعية الأمل في المستقبل اد يتم تلقينهم النشيد الوطني و دروس في تاريخ المغرب العريق و اللغة الام ......و تدعو عزيزة المؤسسات الرسمية الى مساعدة المجتمع المدني في هدا الباب بتقديم الدعم اللوجيستيكي و المادي و كدا المعنوي للقيام بهدا الواجب الوطني ترسيخا لشعارنا الخالد الله الوطن الملك في جميع بقاع المعمور.
صحيح كان حديتا شيقا و دا  شجون يبدو من نبرة الحكي و السرد  بأنه نابع من قلب كبير سخي  تعود على البدل و العطاء .و يزيل اللتام على شخصية مناضلة و روح وطنية مفعمة بصدق سريرة و صفاء قلب .
كما لا أخفيكم أمرا لم تجرؤ على البوح به خالتو عزيزة لعزة في نفسها لكن عيناها تكشف المسكوت عنه نقوله نحن نيابةعنها : يجب انزال الناس منازلهم فقيمة المرء تقاس بما قدمه لوطنه لا بما قدم وطنه له . و ضرورة تبني تقافة الاعتراف و لو معنويا بالتفاتة أو رسالة أو ابتسامة تزرع نفسا جديدا و تقوي عزيمة جديدة . فشكرا لهده المناضلة الغيورة على وطنها التي لا يفتر لسان قولها عن دكره والتغني به  و لا لسان حالها بالتجلي في زيها فحتى ملابسها تبرهن على دلك رغم ما يحمل دلك من خطر على حياتها من الحاقدين لكن الوطن دم يجري في عروقها .كل شيء فيها يلخص لك الوطن فحتى خلفية هاتفها المحمول ينبض حبا للوطن و الاشادة به و التشبت بشعاره الخالد الله الوطن الملك حتى النخاع .

 

 

Arabe
Partager sur :