الأساتذة المتعاقدون تحت المجهر

متابعة رضوان قريب : يعيش المغرب هذه الأيام على  احتجاجات ساخنة ،مصدرها الأساتذة المتعاقدون اللذين نزلوا للشوارع بالرباط احتجاجا على إهمال ملفهم المطلبي الذي يتضمن ادماجمهم باسلاك الوظيفة العمومية اسوة بالاساتذة المرسمين .ولقد عاشت شوارع الرباط انتكاسة بمعنى الكلمة جراء التدخل الامني الشرس لفض الاختجاجات المشروعة لواحد من اهم مكونات المجتمع

مالذي يقع بالمغرب؟ كيف وصلنا لهذا المستوى من الاندحار الاخلاقي والقيمي...كيف 
يمكنك أن تتصور كل أشكال المهانة والإهانة أو أن تتقبلها على مضض، إلا أن ترى رمزك وقدوتك ومثالك تدوسه وتذله أقدام الجهلة الجاهلين. حينئذ تختلط المهانة بالمرارة، حينئذ يسقط الرمز والأيقونة وتسقط معه كل القيم التي آمنت بها وعشت من أجلها، حينئذ تتحجر الدمعة في مآقيك وتفقد الحياة معناها ومبناها.
حيث تعرض الاساتذة المتعاقدون لهجمة شرسة جراء نضالهم الشرعي والمستميت للخصول على وضعهم القانوني 
وادماجهم بالوضيفة العمومية 
تعرض الاساتذة المتعاقدين 
للهجوم تحت صمت مطبق 
للاعلاميكشف زيف الشعارات 
الوهميةويفسخ الأئتلاف بين كل مكونات المجتمع.ان وضعية 
 الاساتذة المتعاقدين تحتاج الى التعامل بحكامة مع ملفهم  باعتبارهم القلب النابض للمجتمع

لم أجد في قاموسي أفضل من هذه العبارة، وأنا أتابع أخبار ومشاهد رجال التعليم تهوي على هاماتهم التي تعلمنا أن ننحني لها إجلالا واحتراما هراوات القمع المخزني، لتعلن سقوط آخر قلاع الكرامة والعزة والكبرياء في هذا الوطن “أمة تهين أفضل أبنائها حتما سيهينها أسوأ أبنائها“

جيت اليوم 
معرفتش نعزيك 
ولانهنيك

على موت
 القلوب نعزيك

وعلى صمودك 
نهنيك ..

عاش الاستاذ 
راسو مرفوع  ديما 
ماشي  عايش بهيمة 

يزرع بلسانو العلم
وينشر الاخلاق والسلم

سمع يالسامع 
القلب اليوم دامع 

هرسو شوكتك يامام
معاك رايتنا للامام

اللي زرع الشوك 
غدا يحصدو

والى غبت انت 
ربيعك شكون يقصدو