Partager sur :

المجال الأخضر يتعزز وتتوسع قاعدته بكلية الشريعة بفاس في اليوم العالمي للشجرة

En savoir plus

 

هشام التواتي

أبت كلية الشريعة بفاس إلا أن تحتفي باليوم العالمي للشجرة عبر الإسهام في غرس مجموعة من الأشجار بالكلية وبمحيطها.

فقد اجتمع يوم السبت 26 مارس2021، رغم كونه يوم عطلة، ثلة من منسقات ومنسقي الماستر والإداريين وبعض الطلبة، رفقة عميد كلية الشريعة الأستاذ عبد المالك أعويش ليجسدوا خطوة رمزية ومليئة بالدلالات تتمثل في الإستثمار في البيئة عبر غرس مجموعة من الأشجار، أمدتهم بها المديرية الجهوية للمياه والغابات.

وفي معرض مداخلته، شكر عميد كلية الشريعة السيدات والسادة الأساتذة الذين حضروا في يوم عطلة لتجسيد هاته التظاهرة البيئية، وأكد بأن " المجال الأخضر يتعزز وتتوسع قاعدته بالمؤسسة، وبأن العقل السليم في الجسم السليم في البيئة السليمة. 

الأستاذة حكيمة الحطري، التي واكبت هذا الحدث الهام رفقة ثلة من طلبتها في مسلك دكتوراه حقوق الإنسان، وصفت الإحتفال باليوم العالمي للشجرة باليوم المبارك الذي يرسخ ثقافة النمو والتطور. فتهيئ بيئة جميلة يعتبر استثمارا مربحا ورمزا من رموز العطاء

من جهته، تعهد الأستاذ إدريس الخرشافي وهو يساهم في إحياء هاته المناسبة التاريخية، بأن يغرس شجرة ويرعاها حتى تؤتي أكلها من ثمرة وظل.
وذكر في هذا الصدد بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا " 

الأستاذة فاطمة ملول أعربت هي الأخرى عن عميق سعادتها بالمشاركة في الإحتفاء باليوم العالمي للشجرة عبر الإسهام في غرس مجموعة من الأشجار لما له من أهداف نبيلة تتمثل في توسيع المجال الأخضر وتزيين الكلية والحفاظ على جماليتها بالظل والثمار.

أما الأستاذ محمد البخاري فقد أكد بأن انخراط كلية الشريعة بفاس في الإحتفاء باليوم العالمي للشجرة يدخل في صميم اختصاصاتها على اعتبار أن كثيرا من الآيات تحث على الإهتمام بالبيئة وتنص على جعل الأرض مخضرة عبر تزيينها بالنبات. وذكر في هذا الصدد بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة".

وفي الختام ، ذكر الأستاذ عبد المالك أعويش، عميد كلية الشريعة بفاس، بالمشروع البيئي الكبير الذي تنوي المؤسسة الجامعية الإنخراط فيه والمتمثل في إنشاء الحديقة البيداغوجية برحاب الكلية، وذلك بغرس مجموعة من الأشجار المذكورة في القرآن والسنة النبوية، وذلك قصد التعريف بالعناية التي حظيت بها البيئة في الشريعة الإسلامية وحتى يقترن تدريس نصوص الوحي بالصورة

Langue
Arabe
Région
Fez - Meknès
Partager sur :