القيادة الحكيمة لبلعيد الفقير تقود فريق حسنية أكادير إلى بر الأمان في إنتظار تحقيق الأفضل

عزيز الصالحي

استطاع الرئيس الجديد للمكتب المديري لنادي حسنية أكادير ،بلعيد الفقير من كسب رهان التحدي من أجل إخراج الفريق السوسي من الأزمات والإكراهات التي ظل يتخبط فيها طيلة السنوات الأخيرة.
بلعيد الفقير بشخصيته المتزنة وخبرته في التسيير والتي راكمها داخل الفريق بحكم إشتغاله مع الرئيس السابق الحبيب سيدنو ،تمكن في ظرف وجيز ومعقد من إعادة الأمور إلى مكانها الطبيعي ،الرجل وباقي الأعضاء تحملوا مسؤولية جسيمة وكانت الثقة التي منحت لهم بمتابة دعم معنوي كبير من أجل سباق الزمن وإحياء أمال وأحلام جميع الأنصار العاشقة لممثل جهة سوس ماسة.
بوادر النجاح بدأت تتضح معالمها بعد المسار الجيد في منافسة كأس العرش والنتائج الإيجابية التي حققت حتى الان تبشر بالإنفراج وخروج الفريق من دوامة المشاكل خاصة المادية منها،و التي أثرت بشكل سلبي على الأجواء العامة للنادي.

من جهة أخرى ،يجب الإشادة بروح المسؤولية التي أبانت عنها كتيبة عبدالهادي السكيتوي ،بالرغم من الأزمة دافعوا بكل شراسة على قميص الفريق ،وبمستوى عالي حققوا المستحيل بالظفر ببطاقة العبور إلى دور ربع نهائي كأس العرش ،أهداف عالمية سجلت بأقدام كل من المتألق يانيس المودن وكاتي كاتيلوندي ،تفاعلت معها الجماهير السوسية بفرحة هستيرية بمدرجات ملعب ادرار الكبير.