Partager sur :

أزمة النقل المدرسي تكشف عن إهمال قطاع التعليم بجماعة افران، كلميم واد نون

 

في ظل الأزمات المتكررة التي يعاني منها قطاع التعليم في منطقة افران الاطلس الصغير ، تبرز أزمة النقل المدرسي كواحدة من أبرز التحديات التي تواجه التلاميذ وأسرهم. فقد أدى انقطاع أزيد من 50 تلميذا عن الدراسة خلال الفترة الصباحية بالمدرسة الجماعاتية إلى تسليط الضوء على إشكالية كبيرة تتمثل في عدم توفر وسائل نقل مدرسية كافية وفعالة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الحافلة نفسها التي تنقل تلاميذ الفترة الصباحية هي ذاتها التي تنقل تلاميذ الفترة المسائية، مما يزيد من الضغط على التلاميذ ويؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي. هذه الأزمة ليست جديدة، بل هي نتاج تراكمات سنوات من الإهمال وعدم الاهتمام الكافي بقطاع التعليم في المنطقة.

التلاميذ وأسرهم يعبرون عن استيائهم من هذا الوضع، خاصة في ظل عدم وجود أي حلول جذرية من قبل الجهات المعنية. فإلى متى سيظل التلاميذ ضحايا لهذا الإهمال؟ وإلى متى ستستمر معاناة الأسر التي تعاني أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة؟

من الواضح أن هذه الأزمة تتطلب تدخلا عاجلا من قبل المسؤولين لضمان حق التلاميذ في التعليم، وهو حق دستوري يجب أن يكون مكفولا للجميع. فهل ستتحرك الجهات المعنية لإنهاء معاناة التلاميذ وأسرهم، أم أن الأمر سيستمر على ما هو عليه؟

Langue
Arabe
Région
Guelmim - Oued Noun
Partager sur :