أزيـــلال : وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات في زيارة تفقدية لضحايا الزلزال بالإقليم . مراسلة البكراوي المصطفى
قام السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات صحبة عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال ، اليوم السبت سابع أكتوبر الجاري ، مرفوقين بوفد هام : عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للإقليم الكاتب العام للوزارة مدراء مركزيين وجهويين وإقليميين بالقطاع الفلاحي والمياه والغابات رؤساء المصالح الأمنية رئيس المجلس الإقليمي رئيس الديوان و النائب البرلماني رشيد المنصوري بزيارة للجماعة الترابية أيت تمليل والجماعة الترابية أيت أومديس وقف السيد الوزير و الوفد الرافق له من خلالها على حجم الخسائر التي لحقت بالنشاط الفلاحي والمساكن و البنيات الهديرو فلاحية جراء زلزال ثامن شتنبر المنصرم .
وكانت هذه الزيارة الميدانية التي قادت الوزير والوفد المرافق له إلى دواوير المناطق المتضررة مناسبة لإطلاق تنفيذ برنامج دعم الفلاحين المتضررين وإعطاء دينامية و نفسا جديدا للقطاع الفلاحي .
وبدوار توفغين بالجماعة الترابية أيت تمليل ودوار ايت الشرع بالجماعة الترابية أيت أومديس و التي تعتبر إحدى الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال ، وقف السيد الوزير بالخصوص على الأضرار التي لحقت بالمساكن وتجهيزات الري والماشية .
وقد قدمت للوزير معطيات حول تناوب المحاصيل وأنظمة الري المعتدمة بالمنطقة، وكذا عن الإكراهات التي تقف في وجه تنمية النشاط الفلاحي في هذه المناطق الجبلية .
وقال السيد صديقي إن الحكومة قامت تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، ببلورة برنامج مندمج للتدخل المستعجل يهدف في شقه المتعلق بالقطاع الفلاحي إلى ضمان تدخل سريع من أجل إعادة تأهيل البنيات التحتية المتضررة ، وكذا تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وخاصة ذات الصلة بالانتاج الزراعي وتربية المواشي .
وسجل الوزير في تصريح لوسائل الإعلام أن الأضرار التي خلفها الزلزال على مستوى إقليم أزيلال همت على الخصوص المساكن وبعض التجهيزات الفلاحية ومنها أجزاء من شبكات الري مؤكدا أن الوزارة ستعبئ كل مواردها من أجل تنفيذ سريع لبرنامج التدخل الحكومي
يشمل المجالين الفلاحي والغابوي في محورين : المحور الأول يهم البنية التحتية الفلاحية و يتعلق بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وحماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية وكذا استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط فضلا عن ترميم السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.
أما المحور الثاني فيهم البنية التحتية الاقتصادية الفلاحية و ذلك بإعادة بناء الرأسمال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل .
هذا واختتمت هذه الزيارات الميدانية بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصرة الله ، والترحم على أرواح الشهداء .
وعلى هامش هذه الزيارة عقد اجتماع بين الوزارة و ممثلي الغرفة الفلاحية بإقليم أزيلال بفضاء تمونت .
كما حضر هذه الزيارة كل من السلطات المحلية رئيس وأعضاء الجماعة الترابية أيت تمليل رئيس وأعضاء الجماعة الترابية أيت أومديس و رؤساء الجماعات الترابية المجاورة .