بني ملال : أزمة مائية على مشارف نهاية فصل الصيف .

مراسلة البكراوي المصطفى البزيوي.
أثارت أزمة انقطاع الماء ببني ملال موجة من الغضب و الاحتجاجات  التي خاضتها الساكنة على مدار خمسة  أيام من انقطاع هذه المادة الحيوية . كما عبرت فعاليات المجتمع المدني المحلي عن استنكارها في بيان مشترك - تتوفر جريدتنا على نسخة منه - للوضع  الذي آلت اليه قضية تسيير مرفق الماء بمدينة بني ملال خصوصا في غياب تواصل مديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ببني ملال  سواء مع المحتحين من المواطنين او المجتمع المدني الذي اعتبر ردة فعلها هاته بالتصرف الغير اللائق .و ابان البلاغ  استعداد موقعيه للتصعيد في حالة استمرار الوضع دون حل او الجلوس على طاولة الحوار مع مديرة الوكالة مطالبين الأخيرة باعتذار رسمي لساكنة بني ملال .
من جهتها أفادت الوكالة في بيان لها أن المعلومات المتوفرة لديها من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – تظهر أن تعكر المياه الناتجة عن الفيضانات بمحطة التصفية أفورار والتي تزود مدن بني ملال، وسوق السبت، ومراكز أولاد عياد، وأولاد مبارك، وفم أودي، بالماء الصالح للشرب من هذه المحطة ما زال قائما إلى حدود صبيحة يوم الإثنين 02 شتنبر 2024، وعلى إثره فإنه لا زالت عملية التوزيع للماء الصالح للشرب بأحياء المدن والمراكز السالفة الذكر تعرف اضطرابات في عملية توزيع الماء.
وأفادت بأنه ستتم إعادة عملية التوزيع إلى وضعيتها الطبيعية فور انتهاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – من حل هذا المشكل، والتمست من الساكنة ترشيد استهلاك المياه خلال هذه الفترة.