في إطار فعاليات مهرجان سيدي إفني، الذي يسعى إلى تعزيز الإشعاع الثقافي للمدينة وتسليط الضوء على غناها التراثي والفني، شهدت منصة مدينة سيدي افني ، مساء السبت 02 غشت الجاري، سهرة فنية مميزة جمعت بين ألوان موسيقية متعددة، وشهدت إقبالا جماهيريا واسعا.
وتأتي هذه السهرة كجزء من برنامج المهرجان الذي يكرس مكانة سيدي إفني كمحطة سنوية بارزة في الأجندة الثقافية بالمنطقة، وفضاء للتلاقي بين الأجيال وتبادل التجارب الفنية والثقافية.
وقد افتتحت السهرة بعروض من فرقة أحواش، التي قدمت لوحات فلكلورية جسدت عمق الموروث الثقافي المحلي. تلتها مجموعة أوسمان أيت بعمران، التي أتحفت الحضور بإيقاعات أمازيغية أصيلة تعكس هوية المنطقة.
كما شاركت مجموعة أموكن ن تامونت ومجموعة أزنزارن عبد الهادي، واللتان أضافتا طابعا احتفاليا مميزا، من خلال تنوع الآلات والإيقاعات التي لاقت استحسان الجمهور. وواصلت مجموعة أومارحابا الأجواء الفنية بعروض موسيقية مبهجة دمجت بين الأصالة والتجديد.
واختتمت السهرة بنجم الأغنية الشعبية المغربية سعيد الصنهاجي، الذي ألهب حماس الجمهور بأدائه المميز وتواصله التلقائي مع الحاضرين، في لحظات موسيقية ستظل راسخة في ذاكرة المدينة.