رفع اللواء الأزرق للمرة الرابعة عشر بشاطي فم الواد .
متابعة ياسين هنون : للمرة الرابعة عشر على التوالي، تم يوم امس الاحد فاتح غشت من الشهر الجاري رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ فم الواد بالعيون ، وذلك لاستجابته لمعايير جودة المياه والسلامة أثناء الاستجمام.
وجاء رفع شارة اللواء الأزرق، خلال حفل حضره والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل اقليم العيون ، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، كتتويج للجهود المبذولة من أجل تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ، والتنظيم المتميز، وتوفير التنشيط .
ويعد هذا اللواء اعترافا على المستوى الوطني والدولي بالمجهود الذي يبذله مختلف شركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، من أجل حماية البيئة وتحسين جودة مياه السباحة وتهيئة وتدبير الشاطئ، وكذا خلق الأنشطة التحسيسية بأهمية البيئة وتدعيم السلامة.
وابرز مدير مصالح جماعة فم الواد موسى سيدي احمد ان حصول شاطئ فم الواد على اللواء الأزرق للمرة الرابعة عشر على التوالي، جاء اعترافا على توفر الشاطئ على المعايير المطلوبة التي تهم النظافة، وجودة مياه السباحة، والتنظيم، والتنشيط.
واضاف سيدي احمد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ان شاطئ فم الواد حصل على هذا اللواء من ضمن 27 شاطئا على المستوى الوطني خلال سنة 2021 ، مشيرا الى ما يعرفه هذا الشاطئ من تعبئة مستمرة، خاصة خلال هذا الموسم، نظرا لانتشار وباء كرونا حيث تم التركيز على التنشيط ، والتنظيم ، وتوفير البنيات التحتية، التي تهم المعايير الاحترازية للمواطن والمصطافين حتى يتم قضاء العطلة الصيفية في أحسن الظروف.
ويشهد شاطئ فم الواد عمليات إصلاح وتهيئة ” لاكورنيش” وتجهيزه بالإنارة العمومية، بالإضافة الى ما تعرفه الجماعة من مشاريع تنموية وبنيات تحتية بفضل المجهودات المتواصلة، من اجل تأهيل هذه الجماعة وجعلها قبلة وفضاء في مستوى تطلعات الزوار والمصطافين.
ونظرا للظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، يتم تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية من طرف فرق الهلال الأحمر المغربي ، لحث المصطافين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي تنقل عدوى فيروس كرونا، واحترام التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة ، والنظافة.
ويعرف شاطئ فم الواد ، منذ بداية موسم الصيف الحالي، تعبئة شاملة للتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وإحداث فرق لجمع النفايات بهذا الشاطئ الذي يمتد على طول سبع كيلومترات ووضع حاويات القمامة ونصب لافتات تتضمن شعارات تحث المصطافين على المحافظة على البيئة وعلى نظافة الشاطئ وحمايته من التلوث، خاصة وانه يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة مدينة العيون والعديد من الزوار والمصطافين بالنظر إلى الخصوصية المناخية والطبيعية للأقاليم الصحراوية .