سلطات الدار البيضاء تبحث امكانية تحويل درب عمر نحو مديونة
يبدو أن قرار تحويل درب عمر بشكل نهائي لا رجعة فيه من سلطات الدار البيضاء التي باتت تنتظر فقط المصادقة على القرار للشروع الرسمي في العملية.
و شرعت منذ فترة سلطات الدار البيضاء في الإجراءات القانونية و الإدارية و التقنية لتحويل قطعة أرضية بضواحي مديونة لتكون منطقة لوجيستيكية و نقطة إمداد و توزيع تابعة لسوق درب عمر.
و حسب ما أكده مسؤول مجلس مدينة الدار البيضاء فلن يتم إغلاق محلات درب عمر بصفة نهائية، بل سيتم السماح لها بالاستمرار في أنشطتها كنقط بيع، لكن سيتم منع دخول و ركن الشاحنات أمامها.
و موازاة مع ذلك، سيتم إنشاء منصة لوجيستيكية بمديونة ستخصص لأصحاب المحلات فب درب عمر، و ستكون بمثابة نقاط لتخزين السلع و توزيعها، حيث أن البائع سيتلقى الطلبات في سوق درب عمر و سيوزعها انطلاقا من منصة مديونة دون اضطرار الشاحنات للدخول لوسط الدار البيضاء.
و شدد مسؤولو مجلس مدينة الدار البيضاء على أن المفاوضات و جلسات الحوار جارية منذ مدة مع كافة المتدخلين و في مقدمته باعة درب عمر الذين اتفقوا معهم مسبقا على الموضوع في شكله العام مع بقاء بعض النقاط التفصلية قيد الدراسة و النقاش.
و سيكون السوق الجديد الذي سيتم إحداثه واحدا من المشاريع التي تراهن عليها سلطات الدار البيضاء للحد من بعض السلوكيات و الممارسات التي كانت بمثابة نقط سوداء في المدينة.