تكريم إعلامي .. بلا حدود
الجديدة : - محمد شقرون .
كرست الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود مفهوم التكريم الرياضي، بعدما رحلت بكل ثقلها الإعلامي إلى العاصمة الدكالية، مكرسة أنشطتها الموازية لطموحاتها الرياضية، ذلك أن حاضرة الجديدة كانت قبلة لملتقى إعلامي رياضي تكريمي.
وللأمانة الإعلامية !. فقد كان أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية سباقين إلى الوفاء الإعترافي بقدماء الصحافة الرياضية بالدار البيضاء، وإلى نادي الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم، الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية، على أمل الظفر بكأس السوبر القاري.
لقد كانت عبارة " بلا حدود " في مجملها، بالنسبة للفعاليات الصحافية للجمعية الآنفة الذكر، إسما على مسمى، بعدما انتقلت إلى مدينة الجديدة في إطار الأنشطة الرياضية، باستحضار رموز دكالية خالصة، ذكرتنا بلقطات ذاك الزمن الجميل، حيث واجه قدماء الدفاع الحسن الجديدي نظائرهم صحافيو الجمعية الإعلامية، في لقاء ودي تميز بتسجيل ثمانية أهداف مناصفة بين الأقدام والأقلام.
ولربط الحاضر بالماضي، فقد كانت نسائم الإحتفاء بقدماء الفعاليات الرياضية، الذين ساهموا بالدفع بعجلة كرة القدم الدكالية، نبراسا برئيس قدماء اللاعبين الجديديين مصطفى آيت جورك، الإطار المحترم عبد الرزاق بلعربي، الزئبق يوسف القديوي، والعضو الفعال عبد الحق بيهي، في حين قدمت جمعية قدماء الجديدة لوحة فنية زيتية لأحد المآثر البرتغالية، للصحافي المهني مصطفى طلال رئيس الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود.
تبقى الإشارة !.. إلى أن يوم قدماء الرواد كان نقطة حسنة في رصيد كرة القدم الجديدية، مختوما بكرم حاتمي دكالي : - الرفيسة البلدية بالسمن الحر.