Partager sur :

تقسيم التركة بتاونات: أين زوجة الأب؟ ولماذا لم تحضر القسمة؟

En savoir plus


يتابع الرأي العام بإحدى قرى إقليم تاونات تطورات قضية تقسيم تركة أحد الأشخاص المتوفين، بين أبنائه الذكور والإناث، والتي اختلط فيها التحايل والإكراه مع التغييب العمدي لزوجة الأب الهالك وإحضار بعض الورثة لوصل يفيد بكون هاته الأخيرة قد باعت نصيبها الذي يقدر بواحد على ثمانية من أصل التركة بمقابل مادي هزيل لايتجاوز 13 ألف درهم على الرغم من كون التركة لم يتم تقسيمها بعد وفق الشرع.

أين زوجة الأب؟ ولماذا لم تحضر القسمة؟ 

جريدة ماكلور، ربطت الإتصال بأحد الفقهاء فأكد لها بأنه لابد من حضور جميع الورثة عند التقسيم وأن يشهد على ذلك عدلان موثوقان. وبأنه لايعتد بالتنازل وبيع حق لم يتم تحصيله بعد ولاتحديد حدوده. 

أين زوجة الأب؟ ولماذا لم تحضر قسمة التركة؟ 

علامات استفهام تطرح حول زوجة الأب الهالك. هل هي حقا بالحياة أم توفيت في بداية جائحة كورونا كما تقول الإشاعات؟ 
إذا كانت حية فأين هي؟ ومن وراء اختفائها وتغييبها العمدي عن حضور قسمة التركة لنيل حقها كما يقول الشرع؟ وأذا كانت قد توفيت فيجب إخبار ورثتها لينالوا نصيبهم من قريبتهم.


أين زوجة الأب؟ ولماذا لم تحضر القسمة؟ 

يذكر بأن أحد الورثة، رجل أمن سابق بعاصمة حب الملوك، وابن شقيقه المتوفى، الذي يشتغل أستاذا لإحدى اللغات الأجنبية بجهة فاس مكناس، كان قد هندس وخطط يوم الأحد المنصرم لعملية تقسيم التركة في غياب العدول وغياب زوجة الأب وغياب أختين من الورثة، حيث أعطى لنفسه ولابني شقيقه المتوفى ولأحد إخوته الورثة، رجل أمن سابق بمدينة تطوان، أهم البقع في تركة الهالك. وحينما احتجت إحدى الأختين من الورثة على هذا التقسيم غير العادل الذي تم في غيابهما، تغول عليها الأخ، رجل الأمن السابق، وابن شقيقه الأستاذ، بكون : هاد الشي اللي عطى الله وخصهم يرضاو باللي جاهم فالعود ولو في غيابهم" وبأنه لاتوجد أية قوة تستطيع إجبارهم على إعادة القسمة".

جريدة ماكلور ستتابع تطورات هاته القضية المثيرة وستمدكم بمستجداتها أولا بأول. ونحن بدورنا نعيد طرح التساؤل: أين زوجة الأب؟ ولماذا لم تحضر القسمة؟ 

Langue
Arabe
Région
Fez - Meknès
Partager sur :