
تحت شعار "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان"، احتفلت المملكة المغربية باليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف الأول من مارس من كل عام. يأتي هذا الاحتفال لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الوقاية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد والتصدي للمخاطر الطبيعية والبشرية.
بإقليم تيزنيت، نظمت يوم الجمعة 28 فبراير 2025 ، القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتيزنيت فعاليات "الأبواب المفتوحة"، والتي تعد فرصة لتعزيز التواصل بين المؤسسة والمواطنين، وترسيخ ثقافة الوقاية والتعامل مع المخاطر. ترأس الفعاليات السيد عبدالرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، بحضور القائد الإقليمي للوقاية المدنية، ورئيس المجلس الاقليمي ،ورؤساء المجالس الترابية، والنواب البرلمانيين، وممثلي المجتمع المدني.
خلال كلمته، أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية على أهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في تحقيق الأمن والحماية للمجتمعات، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي تفرضها التغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية السريعة. وأشار إلى أن الوقاية المدنية لم تعد تقتصر على مهام الإغاثة فحسب، بل أصبحت شريكا استراتيجيا في التخطيط والوقاية من الكوارث.
وشملت الفعاليات تقديم شروحات مفصلة حول مؤشرات الوقاية المدنية وتدخلاتها في الإقليم، بالإضافة إلى عرض التجهيزات والمعدات الحديثة التي تعتمد عليها القيادة الإقليمية في تنفيذ مهامها. كما تم توجيه دعوة للجمهور للتفاعل مع هذه المبادرات، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية بين أفراد المجتمع.