Partager sur :

ورزازات : الإنطلاقة الرسمية للرابطة الفرنسية .مراسلة : امحمد عليلوش

في اطار الدينامية التربوية والثقافية التي تعرفها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم ورزازات  بجهة درعة تافيلالت ومن أجل تنزيل العديد من المبادرات التربوية والإدارية المنسجمة مع توجهات ورهانات القانون الاطار 51/17 و النموذج التنموي الجديد وبهدف تثمين العمليات والأنشط التي قامت بها بنية تدريس اللغة الفرنسية والثقافة الفرنكفونية و ما بين الثقافات بمركز التفتح (مركز التوثيق التربوي سابقا)، وتفعيلا للتعاون القائم بين هذه المديرية و المعهد الثقافي الفرنسي  بمراكش خلال السنوات الأخيرة  وبتنسيق مع جمعية أصداء للتضامن والتنمية، فقد تم يومه الخميس 31 مارس 2022 إعطاء الانطلاقة الفعلية والرسمية للرابطة الفرنسية بورزازات كتتويج لجميع المجهودات المكثفة والمشتركة بين الإطارات الرسمية والجمعوية للبلدين الصديقين المغرب وفرنسا... 
     حيث أشرفت السيدة سفيرة الجمهورية الفرنسية ايلين لوغال بالمغرب والسيد القنصل العام لفرنسا بمراكش وبحضور السيد يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة و مدير الرابطة الفرنسية بمدينة أسفي وممثلي المجلسين الإقليمي والجماعي لوارزازات و مختلف الفعاليات التربوية والجمعوية بالاقليم، على افتتاح مقر هذه الرابطة بمركز التفتح ابن خلدون والذي يتواجد بمدرسة ابن خلدون سابقا.
واحتضنت بهذه المناسبة، ساحة المركب الثقافي بحي الوحدة مساء يوم الخميس 31 مارس 2022 ابتداء من الساعة السادسة والنصف سهرة فنية موسيقية لفرقة تاروا ن تنيري (Tarwa n Tniri )، وعرض الشريط السينمائي "استريكس واوبيليكس" الذي صور بورزازات منذ 20 سنة. الى جانب ذلك هناك الحافلة- المكتبة التي خصصت للزوار في اطار فعاليات هذه الأيام التربوية والثقافية بهذه المناسبة والتي ستمتد الى نهاية شهر ابريل الحالي. بالإضافة الى أنشطة أخرى تتجلى في عرض أشرطة سينمائية هادفة خلال يومي 01 و02 ابريل 2022 . 
 وبهذه المناسبة التربوية والثقافية التي عرفتها ورزازات بميلاد هذه الرابطة، ننوه بجميع المجهودات التي تقوم بها المديرية للتعليم وكذا مختلف المساهمين والفاعلين في مثل هذه المبادرات التي يحتاج اليها ساكنة مدينة ورزازات. كما ندعو الجهات المشرفة على برامج الفرنكفونية وتعلم اللغة الفرنسية الى اعادة النظر في استراتيجيات الاشتغال قصد الوصول الى مختلف المناطق وجعل مثل هذه المشاريع تصل الى العالم القروي و مختلف شرائح المجتمع وبالتالي تجاوز فكرة النخبة و الفئوية التي تطفو على السطح و تخلق نوع من التباين و التمييز بين الاسر و بين الفئات المستهدفة وبين المجالين الحضري والقروي. بالإضافة الى جعل تعلم اللغة الفرنسية و نشر الثقافة الفرنكفونية يتسم بالمجانية وليس ما نجده اليوم من مصاريف وتكلفة قد لا يستطيع الجميع التأقلم معها(على سبيل المثال أنواع التقويمات والاختبارات مثل : TCF – DELF – DALF). دون أن ننسى إعطاء الأهمية في ذلك الى التنسيق مع الجماعات الترابية والجهات ومختلف المجالس ، واستحضار مختلف الثقافات المحلية وتنوعها...

Langue
Arabe
Région
Drâa - Tafilalt
Partager sur :