يومه مساء السبت، تم بمدينة بيلباو الإسبانية (إقليم الباسك) تنظيم أمسية احتفالية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2974، سلط خلالها الضوء على الثقافة الأمازيغية بصفتها مكونا أساسيا من الهوية المغربية التعددية، بحضور الجالية المغربية وفعاليات أمازيغية بالمدينة ذاتها وبإسبانيا بشكل عام.
و نظمت جمعية “أغراس” هذه الأمسية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي قرر الملك محمد السادس إعلانها عطلة رسمية وطنية.
وتخلل هذه الأمسية برنامج موسيقي متنوع، تميز بعروض فنية من الذاكرة الموسيقية الأمازيغية المغربية.
وشاركت في تنشيط هذه الأمسية مجموعة من الوجوه الفنية الأمازيغية المعروفة في الساحتين الوطنية والدولية مثل الفنان حمو عكوران ولحسن أولافي ومريم أوعنوز، إضافة إلى فنانين آخرين من إسبانيا وغيرها. وقد تمكن الجمهور الحاضر من إعادة اكتشاف غنى التراث الثقافي الأمازيغي بجميع روافده، مع الاحتفاء بقيم السخاء والعطاء التي تميز الأمازيغ.
ودأبت تنظيمات وشبكات أمازيغية بدول أوروبية على تخليد “إيض ن ناير” بصفة سنوية، حيث تسعى إلى تعريف الأجيال الصاعدة، وكذا المغاربة غير الناطقين بالأمازيغية، خاصة بالخارج، بالخصوصية الثقافية لهذا اليوم التاريخي في شمال إفريقيا.
وبإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية من طرف الملك محمد السادس، يعيش المغرب بشكل خاص وشمال إفريقيا عموما هذه الليلة احتفالات بحلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة، حيث تحتفل الأسر المغربية بهذه المناسبة بتقاليد تختلف من قبيلة إلى قبيلة ومن إقليم إلى إقليم، لكن يبقى الهدف واحدا هو الاحتفال بسنة أمازيغية جديدة.