
متابعة الحبيب البكراوي
في ظروف غامضة، إختفى الشاب المغربي المقيم بفرنسا "نبيل تويرك" برفقة صديقته الفرنسية، يوم 18 فبراير 2022، ليبدأ طرق الأبواب بحثا عن هدا الشاب ، وأملا في حل لغز هدا الإختفاء الدي داع صداه الحزين في جميع أرجاء الديار الفرنسية ، ولتتجند جمعيات المجتمع المدني بمختلف مشاربها ، وكافة الشخصيات المعنية والمسؤولة لإعادة الأمل والبسمة إلى وجوه والديه وأقرباءه وأبناء وطنه.
بإرادة قوية ، وأمل كبير ، صرح رئيس "جمعية المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج"، السيد "حسن قنب"أنه: " لما علم بنبأ إختفاء "نبيل تويرك" البالغ من العمر 23 سنة رفقة صديقته " روكسا" يوم الجمعة 18 فبراير 2022،إتصل مباشرة بالأب "مصطفى تويرك" الدي وافاه بظروف وملابسات الإختفاء، ليقوم هو بدوره وبمعية مجموعة من الإخوان والأخوات الفرنسين ،بمجموعة من الإجراءات والتحركات الضرورية حيث تم الإتصال بجميع السلطات المحلية الفرنسية المعنية بالقضية خصوصا القنصلية المغربية في "تولوز" في شخص السيد نائب القنصل العام "هشام" الدي إستقبلهم أحسن إستقبال، كما عبر من جانبه أنه سيقوم بواجبه أحسن قيام وسيعمل ما في جهده من أجل نفض الغبار عن هده القضية ."
وأضاف السيد" حسن قنب" :" أنه من واجبنا كجمعية مسؤولة ، أن نتقدم بعبارات الشكر والتقدير لكل من "جمعية السلام " و"جمعية الخيمة".
وفي الأخير ، صرح السيد "حسن قنب":" أن للجانب الإعلامي دور كبير في نشر خبر الإختفاء في عموم أرجاء أوروبا ، ولهدا فقد تم الإتصال بالمسؤولين عن جريدة "maglor .tv"من أجل إذاعة هدا الخبر على وجه السرعة." كما أضاف أن «علينا ان نبقى صامدين ومتحدين لكي لا يمر خبر الإختفاء بكل بساطة وبكل سهولة."
بنبرة يطبعها الحزن والأسى، صرح السيد "مصطفى تويرك" أب " نبيل تويرك" المختفي :" لقد تم إختفاء إبني نبيل يوم 18 فبراير من هدا العام ، وأنا أطلب المساعدة من ملك البلاد محمد السادس نصره الله وأطال في عمره ، والوقوف الى جانبي من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي ،من اجل القيام بالإجراءات القانونية اللازمة للبحث عن إبني ،من ضمنها تنصيب محامي ليتولى الملف الخاص بأبني المختفي ."
كما صرح أيضا السيد "مصطفى تويرك"انه:"إتصلت بإحدى الجمعيات المقيمة بالخارج والتي يراسها "حسن قنب" وقد أبلغني أنه لا يدخر جهدا في القيام بالإجراءات الضرورية للبحث عن إبني ، حيث إتصل بالقنصل العام المغربي بتولوز، هدا الأخير الدي هو بدوره سيبدل قصارى جهده من أجل إيجاد حل لهده القضية "
وفد ختم السيد "مصطفى تويرك" قوله: "أشكر كل من وقف بجانبي وساعدني في محنتي هاته ، كما أتمنى الخير للجميع".