Partager sur :

الدار البيضاء تحتضن توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحرب المشابهة وجمعية قدماء الجيدو لجهة الشرق عن مغاربة العالم .

مراسلة البكراوي المصطفى البزيوي. 
احتضن مقر الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المتشابهة، يوم الخميس 22 ماي 2025، بمدينة الدار البيضاء، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية "اتحاد قدماء الجيدو بجهة الشرق"، وهي جمعية تضم كفاءات رياضية من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصاً في دول أوروبا.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والجمعيات الرياضية التي تمثل مغاربة العالم، وتوسيع نطاق الشراكة في ميادين التكوين، والتنظيم المشترك للتظاهرات الرياضية، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات في مجال الجيدو وفنون الحرب المتشابهة.
وأكد السيد شفيق الكتاني الحامدي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المتشابهة، في تصريح بالمناسبة، أن هذه الشراكة تندرج في سياق توظيف الرياضة كقوة ناعمة لتعزيز الروابط مع الجالية المغربية، وترسيخ الشعور بالانتماء، والانفتاح على الكفاءات المغربية في الخارج، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية إشراك الجالية في المجهود التنموي الوطني.
 


وأوضح الكتاني أن الاتفاقية تشكل لبنة أساسية لتقوية جسور التواصل بين الأطر الرياضية داخل المغرب وخارجه، وتوحيد الجهود للارتقاء بالرياضات الدفاعية، مشيراً إلى أن الجامعة منفتحة على كل المبادرات التي من شأنها تعزيز البعد الدبلوماسي والثقافي للرياضة المغربية.
من جهتهم، عبّر ممثلو جمعية "اتحاد قدماء الجيدو بجهة الشرق" عن سعادتهم بهذه الخطوة، مؤكدين أن الاتفاقية ليست فقط شراكة رياضية بل هي أيضاً تجسيد عملي لروابط الانتماء التي تجمع الجالية المغربية بوطنها الأم. وأضافوا أن الرياضة، بما تحمله من قيم إنسانية نبيلة، تُعدّ من أبرز أدوات التواصل الثقافي والدبلوماسي، خاصة في ظل الإشعاع المتزايد الذي بات يحققه المغرب في الساحة الدولية.
 


وتهدف الاتفاقية أيضاً إلى تنظيم دورات تدريبية ولقاءات تبادلية لفائدة الشباب، داخل المغرب وخارجه، والمساهمة في التأطير التقني والتحكيمي، بما يخدم تطوير الأداء العام لرياضة الجيدو، ويتيح آفاقاً واعدة أمام المواهب المغربية سواء بالداخل أو في بلدان المهجر.
وتعكس هذه الخطوة الدينامية التي تعرفها الجامعة الملكية المغربية للجيدو في السنوات الأخيرة، من خلال انفتاحها على محيطها الدولي وربط شراكات نوعية تستثمر في الرأسمال البشري المغربي بالخارج، وتعزز مكانة المملكة كفاعل رياضي وازن على الصعيدين الإفريقي والدولي.
 

Arabe
Partager sur :