Partager sur :

المغاربة يشكلون قوة مهاجرة نسبتها 12% من مهاجري فرنسا‬

قال مكتب الإحصاء الفرنسي إن المهاجرين يمثلون 10,3 في المائة من إجمالي الساكنة. وتبلغ نسبة المغاربة من بينهم 12 في المائة، بينما يمثل الجزائريون 12.7 في المائة والبرتغاليون 8,6 في المائة فالتونسيون بنسبة 4,5 في المائة، مؤكدا أن الإسلام هو ثاني ديانة أكثر اعتناقا هناك.

وأفاد المكتب، ضمن أحدث إحصاءاته، بأنه في عام 2021 كان يعيش 7 ملايين مهاجر في فرنسا، أي 10.3 في المائة من إجمالي السكان، من بينهم 2.5 ملايين مهاجر، أو 36 في المائة منهم، حصلوا على الجنسية الفرنسية.

ويبلغ عدد السكان الأجانب الذين يعيشون في فرنسا 5.2 مليون شخص، أو 7.7 في المائة من إجمالي السكان؛ وهي تتألف من 4.5 ملايين مهاجر لم يكتسبوا الجنسية الفرنسية وما يقرب من 0.8 ملايين شخص ولدوا في فرنسا من جنسية أجنبية.

وحسب المكتب، فإن 47,5 في المائة من المهاجرين ولدوا في إفريقيا، و33,1 في المائة في أوروبا، وولد 13,6 في المائة في آسيا.

وأوردت المعطيات ذاتها أنه في عام 2021 كان 11.2 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فرنسا، أي 7.3 ملايين شخص، ينحدرون من الجيل الثاني من المهاجرين، موضحة أن 57 في المائة من أحفاد الجيل الثاني من المهاجرين لديهم والد مهاجر واحد فقط، بينما 43 في المائة لديهم اثنان.

وأوضح المصدر ذاته أن أحفاد المهاجرين يمثلون 7 في المائة من السكان الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر مقارنة بـ11 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما و20 في المائة من السكان القاصرين.

وفيما يرتبط بالتدين فإنه ما بين عامي 2019-2020، أعلن 51 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما في العاصمة الفرنسية أنهم لا دين لهم، إذ أوضحت الوثيقة أن هذا الانتماء الديني يخص 58 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم أصول مهاجرة، و19 في المائة من المهاجرين الذين وصلوا بعد سن 16 عاما و26 في المائة من أحفاد أبوين مهاجرين.

في المقابل، ظلت الكاثوليكية هي الديانة الأولى والتي يعتنقها 29 في المائة من السكان، فيما الإسلام يُعلن من قبل عدد متزايد من المؤمنين بنسبة (10 في المائة) ويؤكد مكانته كديانة ثانية في فرنسا.

 

Arabe
Partager sur :