وفقا لمراسلة لوزارة التجهيز والنقل موجهة الى مدراء الموانئ المغربية والمهنين فانه تقرر السماح للبواخر بالتحرك بعد دخول القرار المؤرخ ب 7 فبراير الجاري حيز التنفيذ والدي يقضي بإعادة فتح الحدود مما سيسمح بممارسة مختلف الأنشطة من نقل المسافرين وكدلك البضائع مما يعني عودة الحركية البحرية .
الا انه من المستبعد اعتماد الموانئ الاسبانية محطات للعبور بسبب استمرار الازمة بين الرباط ومدريد ومن المرتقب ان تستمر عبر ميناء "سييت" الفرنسي وميناء "جنوة" الإيطالي كما كان الامر سابقا .
وقد كان ميناء "الميريا " الاسباني سابقا يحتل المرتبة الثانية من حيث عملية العبور الخاصة بعدد افراد الجالية المغرية المقيمين بأوروبا حيث نقل اكثر من 580 الف مسافر عبر هده المحطة البحرية و 130 الف مركبة خلال صيف 2019 .
وحسب وسائل اعلام "ايبيرية "فمن المحتمل ان تتكبد "موتريل " جنوب اسبانيا خسارة بقيمة 20 مليون "يورو "جراء الغاء عملية العبور "مرحبا 2022" حيث الحيوية والدينامية الاقتصادية .
تبقى الإشارة ان عملية إعادة فتح الحدود رافقتها مجموعة من الشروط والتدابير الاحترازية والتي اقرتها الحكومة والمفروضة على الوافدين على التراب المغربي من اجل مناعة جماعية ضد الوباء والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.