Partager sur :

حفل بهيج ببروكسل على شرف المتفوقين في اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا - الشرادي محمد -

  بروكسل :  نَظَّمت سِفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذُّوقية الكُبرى للوكسُمبورغ، ومؤسسةُ الحسن الثاني للمغاربة المُقيمين بالخارج، يَوْمَه السبت ثامِن يونيو 2024 بِإحْدى القاعات الفَسيحةِ بالعاصمة البلجيكية بروكسل، عُرْساً بَهيجًا على شَرف المتفوقين من أبناء الجالية المغربية المشاركين في الإمتحانات الخاصة بِنَيْلِ شهادة الإعتراف باستكمال الدُّروس الإبتدائية في اللغة العربية والثقافة المغربية.

حفل الاستقبال حضره كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية بروكسل، السيد عبد القادر عابدين القنصل العام للمملكة المغربية لييج، السيد فاروق عبد المنعم نائب السيد السفير، السيدة نجوى روميجة مديرة بنية التربية والتعدد بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة فاطمة الزهراء اليحياوي مسؤولة عن برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، السيد عبد الكريم برمضان المدير التنفيذي للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، السيد هشام باحسي مدير بنك أوف أفريكا بلجيكا، وشخصيات أخرى تنتمي لمشارب متعددة.

فقرات الحفل الذي قام بتسيير فقراته بحنكة كبيرة الأستاذ يوسف الرياني المنسق التربوي المشرف على تدبير المصلحة التعليمية بسفارة المملكة المغربية، افتتحت فقراته بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني المغربي، بعدها تناول الكلمة السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيدة نجوى روميجة مديرة بنية التربية والتعدد بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، الأستاذ يوسف الرياني المنسق التربوي المشرف على تدبير المصلحة التعليمية بسفارة المملكة المغربية، الذين نوهوا بالمجهودات الجبارة التي بذلها المتفوقون وكافة الأطر التربوية والآباء والأمهات من أجل الوصول لهاته النتائج الإيجابية، من أجل ربطهم بثقافة بلدهم الأصلي، وإبعادهم عن الجهات التي تتربص بهم لغسل أدمغتهم وشحنها بأمور لا علاقة لها بثقافتنا المغربية الأصيلة التي تزخر بمجموعة من القيم الحميدة، والإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات والمراكز الثقافية التي تعمل جاهدة على جعل درس اللغة العربية والثقافة المغربية يساعد الأطفال على التشبث بهويتهم الوطنية بكل تنوعاتها، والاندماج الواعي بثقافة بلد الإقامة والعمل على جعل الدرس يربي على قيم التسامح والإعتدال الدينيين والتمسك بالثوابت و المقدسات الوطنية.
 

 التلاميذ المشاركين في هذا العرس البهيج، وضعوا بصماتهم الواضحة في مجموعة من الفقرات الفنية التربوية التي عبروا من خلالها عن افتخارهم ببلدهم الأم المملكة المغربية، وفجروا طاقاتهم الإبداعية الخلاقة، وقاموا بإبراز أوجه التنوع الثقافي المغربي الغني، الذي يتميز بالتعدد اللغوي والعرقي الذي يشمل الأمازيغي والعربي الإسلامي والحساني والأندلسي الموريسكي والأفريقي واليهودي، كما أشادوا بالمشاريع المهمة التي تم انجازها والتي سترى النور في القريب العاجل، بفضل السياسة الحكيمة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

إحدى اللحظات المؤثرة كانت لحظة تكريم مجموعة من الاطر التربوية التي قدمت خدمات جليلة لأبناء الجالية المغربية خلال ممارستها لمهامها بمجموعة من المدارس ببلجيكا.

 

نهاية الحفل تميزت بتوزيع مجموعة من الجوائز المهمة على المتفوقين، التي ساهمت فيها مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، المؤسسات البنكية المغربية.

 

من باب الانصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، وجب علينا التنويه والإشادة بالعمل الجبار الذي قام به الطاقم التربوي رجالًا ونساء، من أجل انجاح فقرات هذا النشاط الكبير.

 

Arabe
Partager sur :