Partager sur :

حكاية الارخبيل :مغاربة جزر السيشل

في المحيط الهندي ،  تقع جزر السيشل  مكونة من أرخبيل صغير من الجزر  الساحرة   يروي جمالها   طبيعة خلابة  ، وموقع سياحي متميز 

يعشق الزائرون  الاستمتاع بالشعب المرجانيةوقضاء وقت جمييل في واحة من واحات الجنة .

السيشل كانت مستعمرة فرنسية ،كل مظاهر الثقافة والطابع الفرنسي منقوشا على الحياة العامة هناك .مما جعلها قبلة للسياح الفرنسيين من الدرجة الاولى يليهم السياح الدوليين الاخرين.

وشاءت الاقدار ان يطأ  ارض السيشل مغاربة يعشقون المغامرة ويعشقون اثبات الذات .وترسيخ الهوية الوطنية، فما كان منهم إلا ان يكونوا سفراء للمغرب من حيث التعريف بحضارة المملكة وايضا شركاء حقيقيون في  تاهيل مرافق الحياة هناك.

كانت خمسة وعشرون يوما للمغاربة هناك ضمن بعثة عمل كافية لنسج علاقة مهنية واعدة وفرصة حقيقية للإنفتاح على عوالم السيشل البعيدة .واكتشاف مكنوناتها، حيث قدم المغاربة خبرتهم وكفائتهم الجيدة ، وكانت فرصة  لتوقيع برتوكول تعاون بين السيشل والمغرب لثمتين روابط التعاون الإقتصادي والسياسي والعلمي .وبذلك تميز المغاربة الاطر العليا في بعثتهم المهنية بتلميع صورة المغرب حضاريا وسياسيا واقتصاديا،

وتفعيلا لاواصر الصداقة والتعاون  والانتماء بين البلدين فقد تطورت العلاقة جدا .على المستوى السياسي والدبلوماسي من خلال الاعتراف بقوة مشروع الحكم الذاتي .وثتمين جهود المملكة في ذلك، ايضا تنامي الترابط بين كل مكونات النسيج الجمعوي والسياسي والإقتصادي للتنسيق بين البلدين وتطوير الخبرات 

مغاربة السيشل على قلتهم إلا انهم  بصموا وجودهم عاليا .وتركوا علامة جودة اسمها المغرب .وفتحوا  بابا جديدا  لأجيال واعدة لإستلهام الخبرات وثتبيتها وكرسوا مبدأ 

مغاربة العالم سفراء للقضية الوطنية ، ورواد للدبلوماسية الموازية 

شكرا مغاربة السيشل على حمل مشعل الدبلوماسية الحضارية .وكل سنة وانتم سفراء متميزون

 

رضوان محمد قريب

Arabe
Partager sur :