Partager sur :

لقاء تشاوري مغربي إسباني

حل بالمغرب، يوم الخميس، وفد إسباني ليتدارس مع مسؤولين مغاربة في الرباط تنسيق عملية “مرحبا 2022” المرتقب تنظيمها صيف هذا العام، بعدما ظلت معلّقة لمدة عامين، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء.

وأكدت المصادر ذاتها حضور هذا الاجتماع، الذي سينطلق صباحا، عن الجانب الإسباني كل من إيزابيل غويكوتشيا، وكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، وممثلين عن مختلف الوزارات، من بينها التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، والخارجية، والنقل، وسياسة الأراضي، والصحة، والمدير العام للحماية المدنية والطوارئ ليوناردو ماركوس، والمدير العام للمرور بيري نافارو.

ويأتي هذا الاجتماع الثنائي تتويجا للاجتماع الذي عقد في الرباط يوم 7 أبريل بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذي وضع حدًا للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بعد أن دعمت إسبانيا خيار مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

ويستأنف المغرب بالتنسيق مع إسبانيا عملية “مرحبا”، بعد إلغاء نسختي السنتين الماضيتين؛ إذ نُظمت آخر مرة ما بين يونيو وشتنبر من عام 2019، وعرفت عبور 3.340.045 راكبًا و760.215 مركبة مضيق جبل طارق انطلاقا من الموانئ الإسبانية، وفق أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.

وتحدّثت المصادر ذاتها عن تضمّن جدول أعمال الاجتماع المرتقب غدا الخميس نقطة إعادة الفتح التدريجي للحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، المغلقة منذ 13 مارس 2020.

وكانت الحكومة الإسبانية مددت إغلاق معابر المدينتين إلى غاية الـ15 من ماي المقبل، بينما تستمر المحادثات بين البلدين حول الشروط التي ستفتح بموجبها، من بينها مكاتب الجمارك التجارية والفئات المسموح لها بالعبور والشروط المعتمدة لذلك.

وفي اليوم الموالي (الجمعة)، من المرتقب أن تستضيف الرباط اجتماعا ثانيا من المتوقّع أن يحضره مسؤولون من أعلى مستوى من الجانبين، خاصة في وزارتي الداخلية والخارجية، سيناقش القضايا الثنائية المتعلقة بالهجرة النظامية وغير النظامية.

 

Arabe
Partager sur :