في إطار مواكبة القانون الجديد في تحديد المواعيد لتجديد الوثائق في القنصليات المغربية. كان للسيد بوشعيب حركاتي عدة لقاءات تشاورية واستطلاعية مع القناصل العامون بضواحي باريس. من ضمنهم القنصل العام بقنصلية بونطواز pontoise السيد صلاح الطويس و الأستاذة صباح أيت البشير القنصلة العَامة بفيلمومبل. واليوم جاء دور قنصلية ليل شمال فرنسا حيت استقبل الأستاذ بوشعيب حركاتي رئيس جمعية التضامن الأوروبي المغربي من طرف الأستاذة حبيبة الزموري القنصل العام للمملكة المغربية بليل.
ساعتين من النقاش حول القانون الجديد في ما يخص تحديد المواعيد لتجديد الوثائق. كل الشروحات التي أدلت بها الأستاذة حبيبة الزموري كانت جادة ومقنعة. بدوره الأستاذ بوشعيب حركاتي آدلى برأيه حول الرقَمنة وتطلعات مغاربة العالم. تطلعت من خلال هذا اللقاء واللقاءات الماضية مع القناصل الأخرون أنهم من جيل أخر لهم رغبة في العمل ولهم طموح كبير للمضي قدما تجاه الرفع بمستوى الأداء الوظيفي ومساعدة مغاربة العالم على قضاء مآربهم على الوجه المطلوب. و في هذا الإطار صرح السيد بوشعيب لجريدتنا : لاأخفي عليكم أني فوجئت إتر الحوار معهم لما يحملونه داخلهم من حماس لنجاح هدا المشروع الجديد من أجل تحديد المواعيد لتجديد الوثائق في القنصليات المغربية بالخارج. بدوري وعدتهم بالعمل جنبا لجنب حتى نتمكن من الوصول إلى المبتغي. ولدا يلزم عقد لقاءات مع الجمعيات التابعة لهم حتى يدلوا برأيهم ويبلغون الأخرين بكل التغيرات المرتقبة. أخيرا تم الاتفاق على عقد ندوة حول الهجرة في الأيام المقبلة.
